الفنان الأردني أدهم نابلسي يعلن اعتزاله... ويكشف الأسباب

الفنان الأردني أدهم نابلسي (تويتر)
الفنان الأردني أدهم نابلسي (تويتر)
TT

الفنان الأردني أدهم نابلسي يعلن اعتزاله... ويكشف الأسباب

الفنان الأردني أدهم نابلسي (تويتر)
الفنان الأردني أدهم نابلسي (تويتر)

أعلن الفنان الأردني أدهم نابلسي، أمس (الاثنين)، عبر صفحته على موقع «تويتر»، اعتزاله الفن، في خطوة فاجأت متابعيه والجماهير في أنحاء العالم العربي.
ونشر نابلسي فيديو عبر «تويتر» يظهره وهو يتحدث عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار. وأشار الفنان إلى أنه قرر التوقف عن الغناء «لإرضاء الله». وقال: «الهدف الرئيسي لوجودنا في الحياة هو كي نرضي رب العالمين ونعبده».
وتابع: «الهدف الذي كنت أسير باتجاهه والحلم الذي كنت أحاول تحقيقه لا يرضيان رب العالمين»، على حد قوله.
وأضاف نابلسي في كلمته: «لدى كل شخص أهداف وأحلام يحاول تحقيقها، لكن هل تساءلت عن الشعور الذي قد يلامسك عندما تصل لأهدافك؟ أو هل ستتمكن من الحلم مرة أخرى وتحقيق الأهداف الجديدة؟».
https://twitter.com/AdhamNabulsi/status/1472948232347176960?s=20
وفي مداخلة مع الإعلامي المصري عمرو أديب عبر برنامج «الحكاية» على فضائية «إم بي سي مصر»، قال نابلسي إنه شخصياً لم يستطع العمل في مجال الفن و«إرضاء الله في الوقت نفسه»، وهذا هو السبب الأساسي وراء قرار الاعتزال.

وأكد نابلسي لجمهوره أنه لا ينوي الابتعاد كلياً عنهم، بل إنه سيظهر أكثر من قبل، واعداً بتقديم مشاريع جديدة ولكن بمسار مختلف.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي منذ الأمس بمواقف مؤيدة وأخرى معارضة لقرار نابلسي، حيث اعتبر البعض أن الفن لا يعني الابتعاد عن الدين، وأن لنابلسي طاقات كبيرة ومستقبلاً مشرقاً في عالم الغناء. بينما أيد آخرون القرار، معتبرين أن نابلسي يمكنه استخدام صوته الجميل في مساره الجديد أيضاً.



العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.