عبد الملك لـ «الشرق الأوسط»: تلقينا رسائل دعم قوية من السعودية

أكد بعد لقائه خالد بن سلمان حرص حكومة اليمن على تنفيذ الإصلاحات

الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك أول من أمس في الرياض (واس)
الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك أول من أمس في الرياض (واس)
TT

عبد الملك لـ «الشرق الأوسط»: تلقينا رسائل دعم قوية من السعودية

الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك أول من أمس في الرياض (واس)
الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك أول من أمس في الرياض (واس)

كشف رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبد الملك، عن تلقي حكومته رسائل دعم قوية من السعودية ستدعم الاستقرار الاقتصادي، واصفاً لقاءه بالأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، بأنه كان إيجابياً ومثمراً.
وأوضح عبد الملك لـ«الشرق الأوسط»، أن المواقف الداعمة لليمن وشعبه ليست غريبة على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وقيادة وشعب المملكة، مشيراً إلى أن الشعب اليمني لن ينسى المواقف التاريخية والمشرفة للمملكة.
ولفت إلى أن «رسائل الدعم القوية والإيجابية التي تلقتها حكومة بلاده مؤخراً من السعودية ومن مجلس الأمن والرباعية الدولية والدول الصديقة، وشركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة، ستنعكس بقوة على إسناد جهود الحكومة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنقدي وتخفيف معاناة الشعب». وأكد حرص حكومة بلاده على تنفيذ الإصلاحات ومكافحة الفساد وتجاوز الاختلالات القائمة.
وكان الأمير خالد بن سلمان التقى عبد الملك مساء أول من أمس، في الرياض، وبحث معه جهود المملكة ومبادراتها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، مؤكداً التزام التحالف بقيادة المملكة دعم الحكومة والشعب اليمني، مشيراً إلى أن بلاده تراقب الوضع الاقتصادي الصعب وترحب بخطوات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة اليمنية.
إلى ذلك، أعلن العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم «تحالف دعم الشرعية» أن التحالف نفذ مساء أمس عملية محدودة ضد أهداف عسكرية مشروعة بمطار صنعاء بعد استخدامه لأغراض عسكرية من قبل الحوثيين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».