7 أطعمة على المصابين بأمراض الكلى والسكري تجنبها

7 أطعمة على المصابين بأمراض الكلى والسكري تجنبها
TT

7 أطعمة على المصابين بأمراض الكلى والسكري تجنبها

7 أطعمة على المصابين بأمراض الكلى والسكري تجنبها

غالبًا ما يتحد مرض الكلى والسكري معًا لتشكيل مجموعة مخيفة من الأمراض؛ وهذا الأمر يمكن أن يضع قيودًا هائلة على الشخص.
ويعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض انتشاراً في الوقت الحالي ولا يوجد علاج له للأسف. وبالمثل غالبًا ما يقع الناس في الفشل الكلوي في النصف الثاني من حياتهم مما يضعهم بكثير من الأحيان في كثير من القيود الغذائية؛ فالشخص الذي يعاني من كليهما لديه خيارات محدودة للغاية، وبالتالي قد ينتهي به الأمر إلى الإغراء أو زيادة المشاكل إذا كان لديه شيء مقيد.
ووفقًا لأخصائية التغذية شيلبا سينغ من مستشفى فاطمة بكناو، يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والصودا، لأنها يمكن أن تزيد من ضغط الدم أو يصعب هضمها؛ وذلك لأن الكلى التي تساعد على تصفية الدم وإزالة الفضلات تحتاج إلى عمل إضافي لتناول هذا النوع من الأطعمة. كما أن الكلى تصبح أقل كفاءة مع مرور الوقت، وبالتالي يجب على البالغين الذين يعانون من بعض أنواع مشاكل الكلى تجنب العناصر الغذائية المختلفة والمواد الكيميائية وغيرها مثل الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور من نظامهم الغذائي العام، وذلك حسبما نشر موقع "onlymyhealth" الطبي المتخصص، الذي نشر قائمة بـ7 أطعمة يجب على المصابين بأمراض الكلى والسكري معا تجنبها هي:

1. اللحوم والأطعمة المصنعة
وذلك لأنها تُصنع غالبًا عن طريق تجفيف اللحوم وتمليحها ومعالجتها وتدخينها ما يؤدي إلى التخلص من جميع العناصر الغذائية ويترك فقط الكربوهيدرات غير الصحية. وهي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم ويمكن أن تؤدي إلى انهيار وظائف الكلى إذا تم تناولها بشكل يومي.

2. صودا داكنة اللون
المشروبات الغازية ذات الألوان الداكنة التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور والتي تستخدم غالبًا في المشروبات الغازية تحتوي معظمها على 90-180 ملغم من الصودا في 350 مل. وهذا أكثر بكثير من الحد الأعلى المسموح به لمريض السكر أن يحصل عليه من الفوسفور. إذ لا يمكن أن تؤثر المشروبات الغازية الداكنة على نظامك الغذائي فحسب، بل تزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب وضعف العظام.

3. الفواكه التي تحتوي على البوتاسيوم
من المفترض أن تكون الفاكهة صحية ومغذية، ولكن بالنسبة لمرضى السكر الذين يعانون من أمراض الكلى فإنها تنطوي على مخاطر. لا يمكن للمصابين بهذه الأمراض تناول فواكه معينة تحتوي على نسبة عالية من السكر أو تحتوي على كمية متزايدة من البوتاسيوم مثل الأفوكادو والمشمش والكيوي والبرتقال والموز.
ومع ذلك، نظرًا لأن هذه الفاكهة تحتوي على بعض العناصر الغذائية الأخرى التي قد تفيد مرضى الكلى، قد يكون لديك كمية صغيرة من الفاكهة من هذه القائمة بناءً على توصية من طبيبك.
علما ان البوتاسيوم الصحي يوجد ايضا في العنب والأناناس والمانجو والتفاح حيث يمكن تناولها كبديل.

4. الفواكه المجففة
وذلك لأن مياهها مستخلصة كما أنها تحتوي على نسبة عالية من السكر والمعادن كالبوتاسيوم؛ لذلك يُنصح بعدم تناولها. كما يُحظر على مرضى السكري تناول الفواكه المجففة بشكل خاص لأن السكر سريع الهضم الموجود في هذا الطعام يمكن أن يؤثر سلبًا على حالتهم الصحية.

5. الفول والعدس
وذلك بسبب احتوائهما على نسبة عالية من الفوسفور والصوديوم ويمكن أن تكون مشكلة كبيرة إذا كانت بكميات زائدة قليلة. يسمح معظم الأطباء للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات بالحصول على العدس من حين لآخر حتى تظل العناصر الغذائية متوفرة ولا تسبب أي ضرر للجسم.
يجب الانتباه الى العدس والفاصوليا جيدًا قبل إعطائها لمرضى الكلى لأنها يمكن أن تقلل من محتوى الصوديوم بنسبة 40-60٪ بسهولة. علما ان بعض الدراسات أظهرت فوائد للبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

6. يجب تجنب عصائر الفاكهة
ليست هناك حاجة كاملة لحظر عصائر الفاكهة على مرضى السكري ولكن يجب تنظيم ذلك. والسبب وراءه أن معظم عصائر الفاكهة المعبأة تحتوي على العديد من المواد الحافظة والسكريات المضافة التي تزيد من مستويات السكر في الدم، ومن ثم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية. ولتجنب ذلك حاول الحصول على المزيد من العصير الطازج الذي يصنع في المنزل ولا تضيف أي سكر إضافي له. يمكن إعطاء هذا لمرضى السكري من حين لآخر.

7. تجنب بعض الخضار الورقية الخضراء
السبانخ والبنجر الأخضر والسلق هي بعض الخضروات الخضراء التي يجب تجنبها للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى. وذلك لأن معظمها يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم. ويعتقد معظم الناس أن تناول بعض السبانخ أو هذه الخضار الخضراء لن يضر كثيرًا ، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل لأن كمية البوتاسيوم تظل كما هي حتى بعد تقليلها لكميات صغيرة. حيث تحتوي هذه الخضار أيضًا على حمض الأكساليك؛ وهو عبارة عن معادن مترابطة يمكن أن تنتج حصوات الكلى لدى الأشخاص المعرضين للخطر. كما يمكن أن تسبب الكثير من الضرر للكلى، وبالتالي من الأفضل الابتعاد عن تناول هذه الخضار الورقية الخضراء.


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.

وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.

ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.

جانب من صرح المعبد المُكتشف (وزارة السياحة والآثار)

بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».

وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.

وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.

رسوم ونجوم تشير إلى ساعات الليل في المعبد البطلمي (وزارة السياحة والآثار)

وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.

يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.

وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».

ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.

ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».