إيلون ماسك سيدفع أكثر من 11 مليار دولار ضرائب هذا العام

إيلون ماسك (أ.ف.ب)
إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

إيلون ماسك سيدفع أكثر من 11 مليار دولار ضرائب هذا العام

إيلون ماسك (أ.ف.ب)
إيلون ماسك (أ.ف.ب)

أعلن الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» وأغنى شخص في العالم، في تغريدة على «تويتر»، أنه سيدفع أكثر من 11 مليار دولار ضرائب هذا العام.
وفي يونيو (حزيران) عام 2021 نشر موقع «ProPublica» بيانات عن مقدار ضريبة الدخل التي يدفعها المليارديرات الأميركيون، وأثار ذلك ضجة ودعوات لفرض ضريبة الثروة عليهم، ودفع «هيئة الإيرادات الداخلية» الأميركية إلى التحقيق في الموضوع.
http://twitter.com/elonmusk/status/1472754632325795843
وزادت ثروة ماسك بمقدار 13.9 مليار دولار في 5 سنوات، ووصلت إيراداته إلى 1.52 مليار دولار، وبلغت ضريبة الدخل التي دفعها فقط 455 مليون دولار.
وتراجعت ثروة ماسك إلى 245.1 مليار دولار هذا الأسبوع بعد هبوط سعر سهم شركته «تسلا» وإغلاقه نهاية الأسبوع على انخفاض بنسبة 8.3 في المائة، حيث انخفضت بنحو 20.3 مليار دولار بين إغلاق التداول يوم الجمعة 10 ديسمبر (كانون الأول) والجمعة 17 ديسمبر الحالي.
وبعد أن حصل ماسك الاثنين الماضي على جائزة «شخصية العام» من مجلة «تايم»، كتبت السيناتورة الأميركية إليزابيث وارن، عبر «تويتر»: «دعونا نغير قانون الضرائب المزور حتى يدفع شخصية العام الضرائب فعلياً ويتوقف عن استخدام ثرواته دون الدفع مقابلها».
ورد ماسك على السيناتورة الثلاثاء بالقول إنه سيدفع ضرائب «أكثر من أي أميركي في التاريخ» هذا العام.
https://twitter.com/elonmusk/status/1470898920146542592?s=20


مقالات ذات صلة

ترمب يعود إلى مكان محاولة اغتياله... وماسك سيحضر التجمع الانتخابي في بنسلفانيا

الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك (يسار) والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يعود إلى مكان محاولة اغتياله... وماسك سيحضر التجمع الانتخابي في بنسلفانيا

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الملياردير إيلون ماسك أنه يخطط لحضور تجمع المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترمب في بنسلفانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سيارة «تسلا» طراز «إكس» معروضة في مركز خدمة الشركة في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«تسلا» تستعيد زخمها في السوق الصينية

حقّقت مبيعات «تسلا» في الصين أفضل شهر لها هذا العام في أغسطس (آب)؛ إذ استفادت صانعة السيارات الكهربائية الأميركية من المبيعات النشطة في المدن الصغيرة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا حاكم الشيشان رمضان قديروف على متن سيارة تسلا «سايبرتراك» (لقطة من فيديو)

ماسك ينفي إهداء «سايبرتراك» لقديروف

نفى رئيس شركة «تسلا»، إيلون ماسك، مزاعم رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف عن تلقي الأخير سيارة «سايبرتراك» هدية منه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا حاكم الشيشان رمضان قديروف يقود سيارة تسلا من طراز «سايبرتراك» (لقطة من فيديو)

شاهد... قديروف يتباهى بسيارة «سايبرتراك» مزودة بمدفع رشاش

تباهى حاكم الشيشان رمضان قديروف بشاحنة فاخرة من شركة «تسلا» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد مصنع «تسلا» في ألمانيا (رويترز)

«تسلا» تتمسّك بخُطط توسيع مصنعها في ألمانيا

تتمسك شركة «تسلا» الأميركية لتصنيع السيارات الكهربائية بخُطط توسيع مصنعها في ألمانيا، لكنها تنتظر زيادة المبيعات.

«الشرق الأوسط» (برلين)

مربّى يعمّق العلاقات اليابانية - البريطانية

تقدير وفخر (إكس)
تقدير وفخر (إكس)
TT

مربّى يعمّق العلاقات اليابانية - البريطانية

تقدير وفخر (إكس)
تقدير وفخر (إكس)

كُرِّمت سيدة تنشر متعة صناعة «المَرْمَلَاد» (نوع من المربّى) لمساهمتها في تعزيز العلاقات بين بريطانيا واليابان. وذكرت «بي بي سي» أنّ جين هاسيل ماكوش هي مؤسِّسة جوائز «ديلمين مَرْمَلَاد»، التي تُعقَد سنوياً في منطقة بالقرب من كمبريا ببريطانيا. وقد كرَّمتها حكومة اليابان لاستقبالها الزوّار اليابانيين وصناعة مربّى «المَرْمَلَاد» الخاص بهم، ولدعمها مهرجاناً مماثلاً في مدينة ياواتاهاما اليابانية. في هذا السياق، قال سفير اليابان لدى بريطانيا هاجيمي هاياشي، الذي شارك بنفسه في المسابقة 3 مرات، إنه يشعر بالاحترام العميق والامتنان لجهودها.

يشتهر مربّى «المَرْمَلَاد» في اليابان باستخدام حمضيات مثل «يوزو» و«ديداي». وعلى مرّ السنوات، شارك مزيد من اليابانيين في مسابقات لحصد جوائز تتعلّق به عالمياً، فأدّى ذلك إلى إنشاء الدولة مهرجاناً خاصاً بهذا الصنف عام 2019. حصلت هاسيل ماكوش على وسام الشمس المشرقة والأشعة الفضّية، الذي يُكرّم أشخاصاً قدّموا إسهامات مميّزة إلى اليابان. ومن بين الحاصلين على درجات مختلفة من الجائزة: بيل غيتس، وويليام هيغ، وأوليفيا نيوتن جون، ونانسي بيلوسي، وكلينت إيستوود. وإذ علَّقت بأنها تشعر بـ«فخر شديد»، أضافت: «أحمل هذه الجائزة باسم كثيرين تطوّعوا وساهموا في المهرجانات البريطانية واليابانية، مما جعلهم على ما هم عليه اليوم». وتابعت: «كان من دواعي سروري أن أقضي وقتاً في اليابان وأزور ياواتاهاما وأتعرّف إلى الفريق هناك بقيادة العمدة إيشيرو أوشيرو».