صورة لجونسون في تجمع أثناء الإغلاق تثير جدلاً... والحكومة تعلّق

صورة لجونسون في تجمع أثناء الإغلاق تثير جدلاً... والحكومة تعلّق
TT

صورة لجونسون في تجمع أثناء الإغلاق تثير جدلاً... والحكومة تعلّق

صورة لجونسون في تجمع أثناء الإغلاق تثير جدلاً... والحكومة تعلّق

قال نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، اليوم (الاثنين)، إن صورة تظهر رئيس الوزراء بوريس جونسون وأكثر من 12 شخصاً آخرين يشربون النبيذ في حديقة منزله في داوننغ ستريت أثناء الإغلاق العام الماضي لا تظهر أنهم كانوا في حفل.
وتظهر الصورة، التي نشرتها صحيفة «الغارديان»، جونسون مع زوجته كاري، التي يبدو أنها تحمل ابنهما حديث الولادة، وشخصين آخرين على طاولة في شرفة بحديقة مقر سكن رئيس الوزراء بداوننغ ستريت مع وجود جبن ونبيذ على الطاولة.

وقال راب لإذاعة «تايمز» «داوننغ ستريت تستخدم تلك الحديقة كمكان للعمل...هذا لا يتعارض مع اللوائح». وأضاف «أنا بأمانة لا أعتقد أن هذا التجمع يمكن تصنيفه على أنه حفل...لا أعتقد أنه كان كذلك».
تزيد الصورة من حجم الانتقادات التي يواجهها جونسون بعد الكشف عن أن موظفيه عقدوا سلسلة من التجمعات خلال عمليات الإغلاق الرامية لمكافحة فيروس كورونا بينما طُلب من السكان الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وواجه جونسون وابلاً من الانتقادات منذ نشر مقطع فيديو يظهر موظفيه وهم يضحكون ويمزحون بشأن حفل في داوننغ ستريت أثناء إجراءات الإغلاق التي فرضت في عيد الميلاد عام 2020 عندما تم حظر مثل هذه الاحتفالات في كل أنحاء البلاد.
وقال راب، إن الصورة الجديدة التُقطت بعد مؤتمر صحافي للحكومة، وكان الموظفون يحتسون مشروباً بعد يوم طويل في الحديقة.
وأضاف، أن زوجة جونسون نزلت من شقتهما في داوننغ ستريت لتقضي بعض الوقت مع زوجها.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.