إيران تتعهد برد «ساحق» على أي هجوم إسرائيلي

أجرت تدريبات للدفاع الجوي حول محطة بوشهر النووية

منشأة بوشهر النووية جنوب إيران (إ.ب.أ)
منشأة بوشهر النووية جنوب إيران (إ.ب.أ)
TT

إيران تتعهد برد «ساحق» على أي هجوم إسرائيلي

منشأة بوشهر النووية جنوب إيران (إ.ب.أ)
منشأة بوشهر النووية جنوب إيران (إ.ب.أ)

قال قائد عسكري في «الحرس الثوري» الإيراني إن طهران سترد رداً «ساحقاً» على أي هجوم إسرائيلي، وسط تصاعد التوتر بين الجانبين على خلفية البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وكالة «نور نيوز» عن غلام علي رشيد قوله على هامش تدريبات عسكرية بدأت أمس الأحد: «إذا شنت إسرائيل هجمات ضد إيران، فإن قواتنا المسلحة ستهاجم على الفور جميع المراكز والقواعد والطرق والمواقع التي استخدمت لتنفيذ الاعتداء».
وحذرت إسرائيل، العدو اللدود لإيران، من أنها قد تتخذ إجراءات أخرى في حال فشل الدبلوماسية في وقف التطور السريع في برنامج طهران النووي.

شكوك إسرائيلية في القدرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية

إلى ذلك، قال مسؤول إيراني لوكالة أنباء فارس التابعة لـ«الحرس الثوري»، إن أصوات إطلاق نيران مضادة للطائرات سُمعت اليوم الاثنين حول محطة بوشهر للطاقة النووية كانت بسبب تدريبات للدفاع الجوي لزيادة قدرات النظام الدفاعي. وقال المسؤول محمد تقي إيراني للوكالة: «أجريت هذه التدريبات في الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي في ظل استعداد وتنسيق كاملين مع القوات المسلحة».
واستؤنفت محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.



ضربات أميركية على منشأتين لتخزين أسلحة تابعتين للحوثيين

شنت واشنطن عشرات الغارات على مواقع الحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)
شنت واشنطن عشرات الغارات على مواقع الحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)
TT

ضربات أميركية على منشأتين لتخزين أسلحة تابعتين للحوثيين

شنت واشنطن عشرات الغارات على مواقع الحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)
شنت واشنطن عشرات الغارات على مواقع الحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)

نفذ الجيش الأميركي ضربات ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان على منصة «إكس» إنها شنت الضربات، الأربعاء، وكانت «دقيقة»، ولم تقع إصابات أو أضرار في أفراد أو معدات أميركية.

وأضافت: «استخدم الحوثيون المنشأتين لشن هجمات ضد سفن حربية وسفن تجارية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن».

وتابعت: «تشكل الضربات جزءاً من جهود القيادة المركزية الأميركية لتقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران لتهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة».

وبعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل و«حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية، قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مساندة الفلسطينيين.

غارات أميركية استهدفت معسكراً للحوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)

وأدت الهجمات إلى تراجع كبير في حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وصولاً إلى قناة السويس، وهو ممر أساسي لحركة التجارة الدولية. وفي محاولة لردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ يناير (كانون الثاني) 2024.