سويسرا تسلِّم واشنطن رجل أعمال روسياً مرتبطاً بالكرملين

رجل الأعمال فلاديسلاف كليوشين (وسائل إعلام روسية)
رجل الأعمال فلاديسلاف كليوشين (وسائل إعلام روسية)
TT

سويسرا تسلِّم واشنطن رجل أعمال روسياً مرتبطاً بالكرملين

رجل الأعمال فلاديسلاف كليوشين (وسائل إعلام روسية)
رجل الأعمال فلاديسلاف كليوشين (وسائل إعلام روسية)

قالت وزارة العدل السويسرية إن سويسرا سلّمت رجل الأعمال الروسي فلاديسلاف كليوشين، المرتبط بالكرملين للولايات المتحدة، أمس (السبت)، في خطوة قالت روسيا إنها تأتي في إطار «تصيد» واشنطن للروس.
وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن رجال شرطة أميركيين تسلموه في زيوريخ ورافقوه في الرحلة المتجهة إلى الولايات المتحدة حيث يواجه اتهامات بممارسة معاملات غير قانونية في الأسهم.
وتم القبض على كليوشين في سويسرا في مارس (آذار) بناءً على طلب من السلطات الأميركية التي طلبت رسمياً تسليمه لها في أبريل (نيسان).
وقالت روسيا إنها مستاءة بشدة من القرار السويسري والتسرع في تسليم كليوشين.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن فلاديمير خوخلوف، المتحدث باسم السفارة الروسية في سويسرا، قوله، اليوم (الأحد): «مضطرون للقول إننا نتعامل مع حلقة جديدة من تصيد واشنطن المستمر للمواطنين الروس في دول أخرى».
وقالت وزارة العدل السويسرية إن كليوشين متهم بممارسة معاملات في الأسهم بطريقة غير قانونية بقيمة عشرات الملايين من الدولارات مع عدد من المتواطئين.
ويمتلك رجل الأعمال شركة «إم 13»، وهي شركة روسية تقدم خدمات في مجال رصد وسائل الإعلام بالإضافة إلى خدمات في مجال أمن الإنترنت. ويذكر موقع الشركة على الإنترنت أن إدارة الرئاسة الروسية والحكومة تستفيد من خدماتها.
ورفضت المحكمة الاتحادية السويسرية الطعن الذي قدمه كليوشين على قرار التسليم في العاشر من ديسمبر (كانون الأول).



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».