الملكة إليزابيث تطالب الأمير ويليام بالتوقف عن التحليق بالمروحيات مع أسرته

خوفاً من وقوع «كارثة»

الأمير ويليام كان طيار بحث وإنقاذ بسلاح الجو الملكي (أ.ف.ب)
الأمير ويليام كان طيار بحث وإنقاذ بسلاح الجو الملكي (أ.ف.ب)
TT

الملكة إليزابيث تطالب الأمير ويليام بالتوقف عن التحليق بالمروحيات مع أسرته

الأمير ويليام كان طيار بحث وإنقاذ بسلاح الجو الملكي (أ.ف.ب)
الأمير ويليام كان طيار بحث وإنقاذ بسلاح الجو الملكي (أ.ف.ب)

حثت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، حفيدها الأمير ويليام، على التوقف عن التحليق بالمروحيات مع أسرته، بسبب «خوفها من احتمال وقوع كارثة».
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد قال مصدر ملكي إن الملكة، البالغة من العمر 95 عاماً، «أجرت عدة محادثات مع ويليام لمطالبته بالتوقف عن الطيران، خصوصاً في الأحوال الجوية السيئة»، وسط مخاوف من وقوع حادث قد يهدد حياته وحياة أسرته.

ويقسم ويليام وكيت وأطفالهم جورج وشارلوت ولويس، وقتهم بين قصر كينسينغتون في لندن ومنزلهم الريفي «أنمر هول - Anmer Hall» في مقاطعة نورفولك البريطانية، ويطيرون بانتظام لمسافة 115 ميلاً بين المنزلين.
وقال المصدر إن الملكة أخبرت الأصدقاء المقربين ورجال الحاشية أنها تود أن يتوقف ويليام عن قيادة المروحيات بنفسه، خصوصاً في الطقس السيئ، لأنها «ليست وسيلة النقل الأكثر أماناً» من وجهة نظرها.
وأضاف المصدر أن هذه المخاوف «تبقي الملكة مستيقظة طوال الليل».
وتابع: «الملكة تعرف أن ويليام طيار متمكن لكنها لا تعتقد أن الأمر يستحق المخاطرة، خصوصاً أن جميع أفراد أسرته يستقلون الطائرة نفسها معه، وهي لا يمكنها تخيل حدوث أي كارثة لهم».

وأشار المصدر الملكي إلى أن الملكة تقدر بشدة مجهودات ويليام وزوجته كيت في خدمة العائلة الملكية في السنوات الأخيرة، وتعلم أن النظام الملكي في أمان بأيديهم، مضيفاً: «إنها تعتقد أن المستقبل سيكون مشرقاً عند توليهم قيادة البلاد بعد الأمر تشارلز، ولذلك فإن قلقها عليهم كبير جداً».
وعادة ما تمنع القواعد غير الرسمية كبار أفراد العائلة المالكة من السفر معاً، ولكن تم تخفيف اللوائح منذ ولادة أطفال ويليام، للسماح لأفراد أسرته بقضاء المزيد من الوقت معاً.

والأمير ويليام كان طيار بحث وإنقاذ بسلاح الجو الملكي، وشارك في أكثر من 150 عملية للبحث والإنقاذ، كما سبق أن عمل كطيار على طائرة إسعاف هليكوبتر من عام 2015 حتى عام 2017.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)
TT

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)

توفي أكبر رجل معمر في العالم عن عمر ناهز 112 عاماً.

وُلد جون تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس (آب) 1912، وأصبح أكبر رجل معمر في العالم في أبريل (نيسان)، وفق ما أعلنت عائلته وموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، الثلاثاء.

قالت عائلته في بيان نقلته صحيفة «الإندبندنت»، إن جون تُوفي يوم الاثنين في دار رعايته في ساوثبورت، ميرسيسايد، «محاطاً بالموسيقى والحب».

وقالت العائلة: «كان جون يحب دائماً أن يقول شكراً. لذا، نيابة عنه، شكراً لجميع أولئك الذين اعتنوا به على مر السنين، بمن في ذلك مقدمو الرعاية له في دار رعاية هوليز، وأطباء الأسرة، وممرضات المنطقة، والمعالج المهني، وغيرهم من موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية».

وعاش تينيسوود، الذي ترك وراءه ابنته سوزان وأربعة أحفاد وثلاثة من أبناء الأحفاد، ليكون رابع أكبر رجل بريطاني في التاريخ المسجل.

وقالت عائلته: «كان لدى جون العديد من الصفات الجميلة. كان ذكياً وحاسماً وشجاعاً وهادئاً في أي أزمة، وموهوباً في الرياضيات ومحادثاً رائعاً».

وأضافوا: «انتقل جون إلى دار رعاية هوليز قبل عيد ميلاده المائة بقليل، وكان لطفه وحماسه للحياة مصدر إلهام لموظفي دار الرعاية وزملائه المقيمين».

في وقت سابق من هذا العام، أخبر موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنه لا يشعر «باختلاف» لبلوغه 112 عاماً.

وقال: «لا أشعر بهذا العمر، ولا أشعر بالإثارة تجاهه. ربما لهذا السبب وصلت إلى هذا العمر. أنا فقط أتعامل مع الأمر بصدر رحب مثل أي شيء آخر، لا أعرف على الإطلاق لماذا عشت كل هذه المدة».

وأضاف: «لا أستطيع التفكير في أي أسرار خاصة لدي. كنت نشيطاً للغاية عندما كنت صغيراً، كنت أمشي كثيراً. لا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بذلك. لكن بالنسبة لي، أنا لا أختلف عن أي شخص. لا أختلف على الإطلاق».

بخلاف تناول السمك والبطاطا المقلية كل يوم جمعة، لم يكن جون يتبع أي نظام غذائي معين، وقال: «أنا آكل ما يقدمونه لي وكذلك يفعل الجميع».

جون تينيسوود، الذي ولد في العام الذي غرقت فيه السفينة «تيتانيك»، عاش الحربين العالميتين، وكان أكبر رجل في العالم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. عمل في منصب إداري في هيئة رواتب الجيش.

بالإضافة إلى الحسابات والتدقيق، كان عمله يتضمن مهام لوجيستية مثل تحديد مكان الجنود العالقين وتنظيم الإمدادات الغذائية، ثم عمل محاسباً في «شل وبي بي» قبل تقاعده في عام 1972.

وكان تينيسوود من مشجعي نادي ليفربول لكرة القدم طيلة حياته، وقد وُلد بعد 20 عاماً فقط من تأسيس النادي في عام 1892 وشهد جميع انتصارات ناديه الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي و17 من أصل 19 فوزاً بالدوري.

التقى تينيسوود بزوجته بلودوين في حفل رقص في ليفربول، واستمتع الزوجان معاً لمدة 44 عاماً قبل وفاة بلودوين في عام 1986.

وأصبح أكبر رجل على قيد الحياة في أبريل (نيسان) عن عمر 111 عاماً، بعد وفاة خوان فيسينتي بيريز عن عمر 114 عاماً من فنزويلا.