إيلون ماسك يخسر 20 مليار دولار في أسبوع واحد

رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
TT

إيلون ماسك يخسر 20 مليار دولار في أسبوع واحد

رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)

انخفضت ثروة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، بنحو 20.3 مليار دولار بين إغلاق التداول يوم الجمعة 10 ديسمبر (كانون الأول) والجمعة 17 ديسمبر، بسبب اضطراب سعر سهم تسلا وإغلاقه نهاية الأسبوع على انخفاض بنسبة 8.3 في المائة.
وتراجعت ثروة أغنى شخص في العالم بعد هذا الانخفاض إلى 245.1 مليار دولار هذا الأسبوع، بسبب تعثر سوق الأسهم الأميركية هذا الأسبوع.
وسأل إيلون ماسك، متابعيه على «تويتر»، خلال الشهر الماضي، البالغ عددهم 62.5 مليون في استطلاع عما إذا كان يجب عليه بيع عشرة في المائة من حصته في«تسلا»، أم لا.
وذكر أغنى شخص في العالم في وقت سابق، أنه قد يضطر لدفع ضرائب «باهظة» هذا العام، إذ يتعين عليه تفعيل عدد كبير من خيارات الأسهم التي تُستحق في العام المقبل.
وانخفضت ثروة ماسك الشخصية، في مايو (أيار) الماضي بنسبة 24 في المائة منذ يناير (كانون الثاني) إلى 160.6 مليار دولار. وقد انخفض رأسمال «تسلا»، وفقاً لتقديرات «بلومبرغ»، خلال الشهرين الماضيين بنسبة 20 في المائة تقريباً، بسبب نقص مخزونات أشباه الموصلات، وكذلك جراء المنافسة الشديدة من قبل مصنعي السيارات العاملة بالوقود.
ويرى بعض المراقبين أن «شطحات» ومغامرات ماسك ربما تكون السبب وراء خسارته الهائلة، بينما أشار آخرون إلى أن التصريح الذي أدلى به في وقت سابق في برنامج «إس إن إل» الفكاهي كان له عامل أساسي في الطفرة التي حدثت له في ثروته وشعبيته، حيث كشف أنه يعاني «متلازمة أسبرغر»، وهي أحد اضطرابات طيف التوحد.



مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
TT

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)

قال مسؤولون في بنك اليابان إن التأخير في رفع أسعار الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة وإن البنك يظل منفتحاً على رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، استناداً إلى البيانات وتطورات السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأفادت «بلومبرغ» بأن البنك المركزي الياباني لا يعتبر أن هناك تكلفة كبيرة للتأجيل حتى رفع أسعار الفائدة التالي. وأشار التقرير إلى أن بعض صناع السياسات لا يعارضون رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) إذا تم طرح الفكرة. وأضاف أن المسؤولين ينظرون إلى الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة باعتبارها مسألة «متى» وليس «ما إذا كانت ستحدث»، معتبرين أنها مجرد «مسألة وقت».

وحتى إذا قرر بنك اليابان الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) أو لفترة أطول قليلاً، فإن المسؤولين يرون أن هذا التأجيل لن يشكل عبئاً كبيراً، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك خطراً ضئيلاً من تجاوز التضخم المستهدف، وفقاً للمصادر. في الوقت نفسه، لا يعارض بعض المسؤولين رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل إذا تم اقتراح ذلك.

وأشار صناع السياسة أيضاً إلى أن تأثير ضعف الين على زيادة الضغوط التضخمية أصبح محدوداً في هذه المرحلة.

وفي الأسواق، تُسعر التداولات احتمالية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل بنسبة تقارب 26 في المائة، ما يعكس ترقباً حذراً من المستثمرين لخطوة البنك المقبلة.