السعودية توصي بتجنب السفر

نظراً لتفشي المتحور الجديد

السعودية تحرص على عدم انتشار «أوميكرون» عبر السفر (واس)
السعودية تحرص على عدم انتشار «أوميكرون» عبر السفر (واس)
TT

السعودية توصي بتجنب السفر

السعودية تحرص على عدم انتشار «أوميكرون» عبر السفر (واس)
السعودية تحرص على عدم انتشار «أوميكرون» عبر السفر (واس)

دعت السعودية أمس مواطنيها بتجنب السفر خارج البلاد لغير الضرورة، وبالأخص للدول عالية المخاطر، نظراً لارتفاع حالات الإصابة بالمتحور الجديد «أوميكرون» عالمياً. وأوصت أمس هيئة الصحة العامة «وقاية» الجميع بتجنب السفر خارج المملكة لغير الضرورة، بسبب ما يشهده العالم من زيادة كبيرة في عدد الحالات لمرض «كوفيد - 19» وظهور متحور «أوميكرون»، وتسارع انتشاره المحلي في كثير من الدول التي اضطرت إلى تشديد الإجراءات الوقائية وتعليق بعض الأنشطة الاجتماعية.
كما أوصت «وقاية» القادمين من خارج المملكة من مواطنين ومقيمين بغض النظر عن حالة تحصينهم، إلى تجنب المخالطة المجتمعية لمدة خمسة أيام، والمسارعة إلى عمل مسحة لفحص «كوفيد - 19» في حال ظهور أعراض تنفسية أو ارتفاع في درجة الحرارة. وأكدت هيئة الصحة العامة «وقاية» على القادمين إلى المملكة بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وأهمها: لبس الكمامة طوال الوقت وتجنب الأماكن المزدحمة والعامة وتطهير الأيدي باستمرار، وعدم المصافحة، مؤكدة على أهمية الاحترازات، والتحصين بالجرعتين، والمسارعة في أخذ الجرعة التنشيطية.
وكانت وزارة الداخلية قد أوضحت أنه تقرر تعليق الرحلات الجوية القادمة من مالاوي، زامبيا، مدغشقر، أنغولا، سيشل، موريشيوس، جزر القمر، والسفر إليها، وذلك بناءً على توصية من الجهات الصحية المختصة في المملكة بمتابعة فيروس كورونا ومتحوراته في عدد من الدول، ورصد انتقال مصابين منها إلى دول أخرى.
وعلقت السعودية أيضاً السماح بدخول غير المواطنين القادمين مباشرة أو غير مباشرة من الدول المشار إليها، فيما عدا من قضى مدة لا تقل عن 14 يوماً في دولة أخرى من الدول التي تسمح الإجراءات الصحية في المملكة بدخول القادمين منها وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، على أن يتم تطبيق كامل إجراءات الحجر الصحي المؤسسي المعتمد لمدة 5 أيام على جميع الفئات المستثناة من القادمين من تلك الدول، بمن في ذلك مواطنو المملكة، بغضّ النظر عن حالة التحصين.
وشددت وزارة الداخلية على أنه يلزم من دخل إلى المملكة قادماً من تلك الدول أو الدول المعلن عنها سابقاً، أو مرّ بها بعد مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن تكون لديه نتيجة سلبية لفحص «بي سي آر» (PCR) للفيروس، قام بإجرائه بعد وصوله إلى المملكة. وأعلنت السعودية مطلع ديسمبر (كانون الثاني) الحالي عن رصد حالة إصابة بالسلالة الجديدة «أوميكرون» لمواطن قادم من إحدى دول شمال أفريقيا، وأشار مصدر مسؤول في وزارة الصحة إلى أنه تم إجراء التقصي وعزل المصاب والمخالطين له، واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.