مصر تسجل أولى الإصابات بالمتحور الجديد

عززت الإجراءات في المطارات والموانئ لرصد الإصابات

مصر تسجل أولى الإصابات بالمتحور الجديد
TT

مصر تسجل أولى الإصابات بالمتحور الجديد

مصر تسجل أولى الإصابات بالمتحور الجديد

أعلنت مصر تسجيل «أول 3 إصابات بمتحور أوميكرون»، وسط تشديدات بالمطارات والموانئ لرصد أي إصابات جديدة. في حين أكدت وزارة الصحة المصرية أمس على «أهمية اتباع طرق الوقاية من فيروس كورونا، والتي تشمل ارتداء الكمامة، وغسل الأيدي باستمرار، وتجنب الأماكن المزدحمة، إلى جانب تلقي اللقاح وجرعته التنشيطية لتعزيز المناعة ضد المرض».
وسجلت إصابات «كورونا» في البلاد «910 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها وزارة الصحة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن 43 حالة وفاة جديدة». وأكدت «الصحة» في إفادة لها أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى مساء أول من أمس، هو 373509 من ضمنهم 310749 حالة تم شفاؤها، و21277 حالة وفاة».
وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة حسام عبد الغفار «رصد 3 حالات إيجابية لمتحور أوميكرون ضمن 26 حالة مصابة بفيروس كورونا تم اكتشافها، وعزلهم بمستشفيات العزل، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين». وأشارت «الصحة المصرية» في بيان لها مساء أول من أمس إلى أنه تم «تكثيف أعمال نظام الترصد الوبائي، منذ إعلان ظهور المتحور، وترصد القادمين من الدول التي ظهر بها المتحور، من خلال نقاط الفرز والحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي»، موضحة أنه «بناءً على نتائج اختبار التسلسل الجيني الذي يتم إجراؤه لجميع الحالات الإيجابية المكتشفة، أظهرت وجود 3 حالات إيجابية للمتحور، ضمن 26 حالة مصابة بكورونا تم اكتشافها».
وأضافت «الصحة» أن «حالتين لا تعانيان من أي أعراض، والحالة الثالثة المصابة بالمتحور تعاني من أعراض خفيفة، وتخضع الثلاث حالات للعزل والمتابعة من الفريق الطبي، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين، ولم تسفر جهود الترصد والمتابعة عن اكتشاف أي إصابة أخرى بالمتحور أوميكرون».
وبحسب «الصحة» فإن «مصر من خلال تكثيف عمليات الترصد في نقاط الحجر الصحي بجميع نقاط الدخول بربوع البلاد، فضلاً عن تكثيف الجهود خلال الأشهر الماضية أثناء اجتياح المتحور دلتا لدول العالم، ساهم ذلك بشكل كبير في تأخير ظهور المتحور دلتا في مصر بالمقارنة بدول عديدة». وجددت «الصحة المصرية» مناشدتها للمواطنين بـ«الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا». ودعت المواطنين بـ«ضرورة الإسراع في تلقي اللقاحات لحمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس». وتشير «الصحة» إلى أنها «تواصل رفع استعداداتها بجميع المحافظات المصرية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية».


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

TT

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)
قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)

قال الجيش السوري ومصادر من قوات المعارضة إن قوات جوية روسية وسورية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، قرب الحدود مع تركيا، اليوم (الخميس)، لصد هجوم لقوات المعارضة استولت خلاله على أراضٍ لأول مرة منذ سنوات.

ووفقاً لـ«رويترز»، شن تحالف من فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً، أمس (الأربعاء)، اجتاح خلاله 10 بلدات وقرى تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة حلب، شمال غربي البلاد.

وكان الهجوم هو الأكبر منذ مارس (آذار) 2020، حين وافقت روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة، على وقف إطلاق نار أنهى سنوات من القتال الذي تسبب في تشريد ملايين السوريين المعارضين لحكم الأسد.

وفي أول بيان له، منذ بدء الحملة المفاجئة قال الجيش السوري: «تصدَّت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبَّدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وأضاف الجيش أنه يتعاون مع روسيا و«قوات صديقة» لم يسمِّها، لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وقال مصدر عسكري إن المسلحين تقدموا، وأصبحوا على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من مشارف مدينة حلب، وعلى بُعد بضعة كيلومترات من بلدتَي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين بهما حضور قوي لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

كما هاجموا مطار النيرب، شرق حلب، حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.

وتقول قوات المعارضة إن الهجوم جاء رداً على تصعيد الضربات في الأسابيع الماضية ضد المدنيين من قبل القوات الجوية الروسية والسورية في مناطق جنوب إدلب، واستباقاً لأي هجمات من جانب الجيش السوري الذي يحشد قواته بالقرب من خطوط المواجهة مع قوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم (الخميس)، أن البريجادير جنرال كيومارس بورهاشمي، وهو مستشار عسكري إيراني كبير في سوريا، قُتل في حلب على يد قوات المعارضة.

وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا خلال الصراع هناك. وبينما شمل هؤلاء عناصر من الحرس الثوري، الذين يعملون رسمياً مستشارين، فإن العدد الأكبر منهم من عناصر جماعات شيعية من أنحاء المنطقة.

وقالت مصادر أمنية تركية اليوم (الخميس) إن قوات للمعارضة في شمال سوريا شنَّت عملية محدودة، في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسَّعت عمليتها بعد أن تخلَّت القوات الحكومية عن مواقعها.

وأضافت المصادر الأمنية أن تحركات المعارضة ظلَّت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019، بهدف الحد من الأعمال القتالية بين قوات المعارضة وقوات الحكومة.

وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.

ولطالما كانت هيئة تحرير الشام، التي تصنِّفها الولايات المتحدة وتركيا منظمة إرهابية، هدفاً للقوات الحكومية السورية والروسية.

وتتنافس الهيئة مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وتسيطر هي الأخرى على مساحات شاسعة من الأراضي على الحدود مع تركيا، شمال غربي سوريا.

وتقول قوات المعارضة إن أكثر من 80 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قُتلوا منذ بداية العام في غارات بطائرات مُسيرة على قرى تخضع لسيطرة قوات المعارضة.

وتقول دمشق إنها تشن حرباً ضد مسلحين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة، وتنفي استهداف المدنيين دون تمييز.