مقتل 80 حوثياً وتدمير 11 آلية عسكرية بضربات «التحالف»

المتحدث باسم الجيش اليمني: العمليات مستمرة والميليشيات تتكبد خسائر فادحة

TT

مقتل 80 حوثياً وتدمير 11 آلية عسكرية بضربات «التحالف»

أكد متحدث الجيش اليمني العميد عبده مجلي، أمس (السبت)، استمرار العمليات العسكرية وتكبد الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة جراء المعارك في مختلف الجبهات، مشيراً إلى استعادة العديد من المواقع لا سيما في جنوبي مأرب وغربها وفي محافظة الجوف والساحل الغربي.
جاء ذلك في وقت واصل فيه تحالف دعم الشرعية في اليمن عمليات الإسناد الجوي لقوات الجيش اليمني، معلناً مقتل العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية في جبهات مأرب والجوف وتدمير العديد من الآليات العسكرية.
وفي هذا السياق، أفاد التحالف في تغريد بثته «واس»، بأنه نفذ 19 عملية استهداف ضد الحوثيين في مأرب والجوف خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات دمرت 11 آلية عسكرية، وقضت على أكثر من 80 عنصراً حوثياً. وتأتي ضربات التحالف الداعم للشرعية في سياق تكثيف العمليات ضد الميليشيات الحوثية خلال الأسابيع الأخيرة، رداً على التصعيد العدواني وإسناداً للجيش اليمني، حيث قدرت مصادر عسكرية مقتل نحو 5 آلاف عنصر حوثي خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، أغلبهم قضوا في جبهات مأرب والجوف.
في السياق الميداني نفسه، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن المدفعية قصفت، أمس (السبت)، بشكل مكثف، تجمعات وتعزيزات ميليشيا الحوثي على امتداد الجبهة الجنوبية بمأرب.
وبحسب ما ذكره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أعطبت قوات الجيش مدرعة وأربع عربات قتالية كانت تحمل تعزيزات للميليشيات الحوثية في مواقع متفرقة جنوبي مأرب، مع سقوط من كانوا على متنها بين قتيل وجريح.
في الأثناء، قال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي إن «الميليشيات الحوثية ما زالت تحشد وسائل القتل والتدمير، إلا أن كل محاولاتها سيكون مصيرها الهزيمة والفشل، وأن تضحيات الأبطال ستظل محل تقدير واعتزاز اليمنيين كافة».
وأوضح مجلي، في إيجاز صحافي (السبت) بخصوص المستجدات الميدانية، أن «عناصر الجيش والمقاومة الشعبية، ورجال القبائل يواصلون العمليات القتالية ويتعاملون مع العناصر الإرهابية بحنكة واقتدار في الجبهات الجنوبية والشمالية الغربية لمحافظة مأرب».
وقال: «العمليات القتالية الهجومية والدفاعية أحرزت تقدمات على الأرض، ضد الميليشيات الحوثية الانقلابية، في مناطق عدة؛ أهمها منطقة وادي ذنة ومنطقة العمود والعيرف والفيلحة في مديرية الجوبة، ومنطقتا أم ريش وملعاء في مديرية حريب». وأكد مجلي أن العمليات في المواقع الجنوبية لمأرب، حيث أطراف البلق الشرقي «انتهت بالقضاء على العناصر الحوثية المتسللة، في وقت أسفرت المعارك القتالية وعمليات الكمائن المحكمة والالتفاف والتطويق في مختلف الجبهات الجنوبية عن استعادة مواقع مهمة واستراتيجية وتدمير معدات وأسلحة للميليشيات الحوثية ومصرع العشرات من العناصر الإرهابية بين قتيل وجريح ومقبوض عليهم، كما استعادت قوات الجيش عدداً من العربات القتالية وأسلحة وذخائر متنوعة».
وأشار متحدث الجيش اليمني إلى أن القوات والمقاومة الشعبية «تمكنت في الجبهات الشمالية الغربية لمحافظة مأرب، من تنفيذ هجمات مضادة ضد تسللات وهجمات الميليشيات الحوثية، وكبّدتها خسائر فادحة، حيث سقط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح وتمت استعادة أسلحة وذخائر متنوعة».
وتحدث مجلي عن خسائر الميليشيات على مستوى الآليات، كما أشار إلى الإسناد الجوي لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، حيث دمرت الضربات يوم (السبت) دبابة ومدافع ومدرعات وعربات قتالية متنوعة كانت تحمل أسلحة ومعدات وتعزيزات للميليشيات الحوثية.
وبيّن متحدث الجيش اليمني أن القوات «واصلت الأعمال القتالية الهجومية والكمائن، ضد الميليشيات في جبهات محافظة الجوف التي تمحورت في مناطق الجدافر، وبرط العنان، والعلم. وقال إن هذه العمليات أسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيات كما دمرت مدفعية الجيش الوطني والطيران المقاتل العديد من المعدات والأسلحة التابعة لها. أما في محافظة الحديدة فتمكنت القوات المشتركة والمقاومة مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، في جبهات حيس، وجبل رأس، والجراحي من تأمين المناطق الجبلية الحاكمة المحيطة بمديرية حيس بالكامل، بحسب ما ذكره مجلي. وأكد أن الفرق الهندسية تواصل إزالة الألغام في مديرية حيس التي زرعتها الميليشيات الحوثية في الطرقات العامة والمساجد والمدارس ومساكن ومزارع المواطنين.
وأشار إلى أن القوات المشتركة حققت تقدمات على الأرض في جبهات مديرية جبل رأس والجراحي، التي تواصلت فيها العمليات وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وأوضح مجلي أن القوات في محور تعز نفذت الهجمات المضادة على مواقع تمركز الميليشيات الحوثية في الجبهات الشمالية والغربية لمحافظة تعز، وأسفرت تلك المعارك عن خسائر بشرية ومادية للميليشيات. وفي مديرية مقبنة غربي محافظة تعز، أفاد بأن القوات المشتركة والمقاومة نفذت عمليات هجومية تم من خلالها تحرير مناطق استراتيجية؛ أهمها قرية الشطين والسويطي ومعسكر المقصع والقداري والنوبة وقرية الأقفية والجراري وحاضية، بالإضافة للسلاسل الجبلية في منطقة شمِير.
وبخصوص العمليات في محافظة شبوة، أوضح متحدث الجيش اليمني أن القوات حققت في جبهات بيحان وعسيلان تقدماً مهماً، بتحرير عدد من المواقع باتجاه جبهة الساق.
وأضاف: «تواصل قواتنا السيطرة النارية على خط المجبجب - الساق الرابط بين مديريتي بيحان وحريب، كما شنّت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، عدة غارات جوية استهدفت أسلحة وآليات وعربات قتالية للميليشيات كانت تحمل تعزيزات حوثية».



القيادات العراقية تدعو للإسراع بتشكيل العملية السياسية في البلاد

ضابط من القوات المسلحة العراقية يقف حارساً خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثامنة لانتصار العراق على تنظيم «داعش» (د.ب.أ)
ضابط من القوات المسلحة العراقية يقف حارساً خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثامنة لانتصار العراق على تنظيم «داعش» (د.ب.أ)
TT

القيادات العراقية تدعو للإسراع بتشكيل العملية السياسية في البلاد

ضابط من القوات المسلحة العراقية يقف حارساً خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثامنة لانتصار العراق على تنظيم «داعش» (د.ب.أ)
ضابط من القوات المسلحة العراقية يقف حارساً خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثامنة لانتصار العراق على تنظيم «داعش» (د.ب.أ)

دعا كبار القادة في العراق اليوم (السبت)، إلى الإسراع بتشكيل العملية السياسية الجديدة، واحترام المدد الدستورية، وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وفق ما نشرت «وكالة الانباء الألمانية».

وأكد القادة العراقيون، خلال حفل تأبين، ضرورة تشكيل حكومة تمثل جميع العراقيين قادرة على ترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة الفساد عبر شراكة حقيقية بين القوى السياسية وتغليب مصلحة الشعب العراقي بتمثيل أصواتهم وتحقيق تطلعاتهم.

ودعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، إلى تكاتف الجهود والمضي في تشكيل حكومة تمثل جميع العراقيين وقادرة على ترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة الفساد والارتقاء بمستوى المعيشة ونوعية الخدمة وتطور قطاعات التعليم والصحة وبقية القطاعات الأخرى.

بدوره، دعا رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، «القوى الوطنية إلى حسم الاستحقاقات الدستورية انطلاقاً من المسؤولية إزاء المصالح العليا للبلد بعد المشاركة الانتخابية الفاعلة».

ودعا رئيس البرلمان محمود المشهداني، إلى أن «مغادرة الخلافات السياسية ضرورة خلال المرحلة الراهنة، من أجل تحول العراق إلى دولة المواطنة»، مشدداً على «ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية، والإسراع بتشكيل الحكومة، والالتزام بالمدد الدستورية».

وقال رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم: «نحن اليوم أمام استحقاق وطني كبير يتمثل في تشكيل حكومة قوية وواعية لمتطلبات المرحلة وتداعياتها، حكومة يتشارك ويتحمل مسؤوليتها الجميع».

وأضاف أن «الاختلاف السياسي حاجة ضرورية، لكن تحويله إلى انقسام حاد يعطل المؤسسات، ويفتح المجال أمام التدخلات الخارجية».

ومن المنتظر أن يعقد البرلمان العراقي الجديد أولى جلساته يوم 29 من الشهر الحالي برئاسة أكبر الأعضاء سناً، وانتخاب رئيس جديد للبرلمان للسنوات الأربع المقبلة.

ولم تتضح بوصلة الاتفاقات بين الأطراف السياسية السنية حول تسمية مرشح لرئاسة البرلمان مثلما لم تتضح هذه الملامح داخل المكون الكردي لتسمية الشخص المؤهل لمنصب رئيس الجمهورية، فيما أعلن الإطار التنسيقي الشيعي أن تسمية المرشح لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة سيتم الإعلان عنه بعد انتهاء استحقاقات تسمية رئيس البرلمان والجمهورية، وهو ما يعني أن يتم ذلك بعد نحو 45 يوماً وفقاً للمدد الدستورية المحددة لتشكيل العملية السياسية وفقاً لنتائج الانتخابات التشريعية العراقية.


جناح «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يستكمل خضوعه للحوثيين

جانب من اجتماعات سابقة لقيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء (إعلام محلي)
جانب من اجتماعات سابقة لقيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء (إعلام محلي)
TT

جناح «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يستكمل خضوعه للحوثيين

جانب من اجتماعات سابقة لقيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء (إعلام محلي)
جانب من اجتماعات سابقة لقيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء (إعلام محلي)

استكمل جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرة الحوثيين مسارَ الرضوخ لإملاءات الجماعة، وذلك بفصل الأمين العام للحزب، غازي علي الأحول، الذي لا يزال رهن الاعتقال، وتعيين شخصية مقرّبة من الجماعة نائباً لرئيس الحزب بديلاً عن أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق.

وعقدت اللجنة العامة (المكتب السياسي) لجناح الحزب اجتماعاً في صنعاء، الخميس، برئاسة صادق أمين أبو راس، رئيس الجناح في مناطق سيطرة الحوثيين، انتهى إلى اختيار عبد العزيز بن حبتور، الرئيس السابق لحكومة الحوثيين غير المعترف بها، نائباً لرئيس الحزب، في خطوة عُدّت استجابة مباشرة لمطالب حوثية علنية بعزل نجل الرئيس الأسبق، وتهديدات متكررة بإغلاق الحزب ومنع أنشطته.

جاء قرار إزاحة أحمد علي صالح بعد أسابيع من ضغوط متصاعدة مارستها الجماعة على قيادة جناح الحزب، شملت فرض قيود أمنية مشددة على تحركات رئيسه، وتهديدات بحل الحزب.


الدفاع المدني في غزة: سقوط 5 قتلى في قصف إسرائيلي على مدرسة

طفل فلسطيني يقف أمام منازل محطمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يقف أمام منازل محطمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الدفاع المدني في غزة: سقوط 5 قتلى في قصف إسرائيلي على مدرسة

طفل فلسطيني يقف أمام منازل محطمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يقف أمام منازل محطمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 5 فلسطينيين، الجمعة، في قصف إسرائيلي على مدرسة حوّلت إلى ملجأ، في حين قال الجيش إنه أطلق النار على «أفراد مشبوهين».

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم «انتشال 5 شهداء جراء القصف الإسرائيلي لمركز إيواء مدرسة شهداء غزة» في حي التفاح، شرق مدينة غزة (شمال).

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن قواته «أطلقت النار على الأفراد المشتبه بهم للقضاء على التهديد»، مضيفاً أنه «على علم بالادعاء المتعلق بوقوع إصابات في المنطقة، والتفاصيل قيد المراجعة».