الأسرى يصعّدون بعد اعتداء السجانين على أسيرات

TT

الأسرى يصعّدون بعد اعتداء السجانين على أسيرات

بدأ الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية تصعيداً متدرّجاً، في رسالة تحذير لإدارة مصلحة السجون من أجل التوقف عن استهداف الأسيرات.
وقال مكتب إعلام الأسرى: «إن الأسرى ارتدوا زي السجن استعداداً لحدوث أي طارئ ورفضوا الخروج للفحص الأمني أو الاستجابة للتشخيص الذي يجريه السجانون خلال العدد اليومي». وأضاف المكتب: «الأسرى سيتخذون خطوات تصعيدية أخرى سيعلن عنها، في حينها، إذا استمرت الأوضاع المتوترة على ما هي عليه».
وجاءت الخطوات بعدما أعلن الأسرى الاستنفار الشامل رداً على اعتداء السجانين على أسيرة خلال نقلها عبر «البوسطة»، وعزل أسيرتين. وأكد نادي الأسير الفلسطيني أنّ الأسرى قرروا «تنفيذ خطوات احتجاجية رفضاً لعزل الأسيرتين المقدسيتين، شروق دويات ومرح باكير، في زنازين سجن الدامون، وكذلك رفضاً لاعتداء قوات نحشون (قوة أمنية تتبع إدارة السجون) على إحدى الأسيرات المقدسيات، الخميس». وأضاف أن الأسرى قرروا أيضاً «إغلاق الأقسام، ورفض ما يسمى بالفحص الأمني، وتحميل الإدارة المسؤولية عن أي حالة مواجهة قد تحدث داخل السجون». ووفق البيان، أمهل الأسرى إدارة السجون 24 ساعة للاستجابة لمطلبهم وإنهاء عزل الأسيرتين. وأشار البيان إلى أن خطوات الأسرى بدأت بإغلاق الأقسام ليلة الخميس/ الجمعة. والأسيرتان دويات (24 عاماً) وباكير (22 عاماً) معتقلتان منذ عام 2015. ومحكومتان بالسجن 16 عاماً، وفق نادي الأسير. وبحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلية في سجونها نحو 4550 أسيراً منهم 32 أسيرة. والأوضاع في السجون الإسرائيلية متوترة منذ فترة بعد حادثة الهروب من سجن جلبوع وما تبعها من استهداف لأسرى «الجهاد الإسلامي».
وقالت الهيئة العليا لأسرى «الجهاد الإسلامي» أمس «إن ما قامت به إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي من اعتداء ممنهج على الأسيرات الماجدات حرائر بيت المقدس هي جريمة تستدعي التصعيد لها من أجل ردع السجان المنفلت». وأضافت الهيئة «أن الاعتداء على الأسيرات يجب أن يعيد ترسيم قواعد الاشتباك في السجون والمعتقلات بما يضمن حفظ كرامة الأسيرات والأسرى».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.