تعليق العمل بمنجم نحاس في البيرو تديره شركة صينية

تعليق العمل بمنجم نحاس في البيرو تديره شركة صينية
TT

تعليق العمل بمنجم نحاس في البيرو تديره شركة صينية

تعليق العمل بمنجم نحاس في البيرو تديره شركة صينية

أعلن منجم «لاس بامباس» للنحاس الذي تديره الشركة الصينية العملاقة «إم إم جي» في البيرو، الجمعة، تعليق كل عملياته اعتباراً من السبت بسبب إغلاق طرق من قبل قرويين يطالبون بوظائف.
وقال ألفارو أوسيو المدير العام لفرع شركة «إم إم جي» في لاس بامباس، للصحافيين، بعد لقاء مع الرئيس البيروفي بيدرو كاستيو، «نحن في اليوم التاسع والعشرين من إغلاق الطرق، وهذا منعنا من نقل موظفينا واستبدالهم ونقل معدات».
وأضاف أن «المصنع سيغلق اعتباراً من الساعة السابعة من يوم السبت بنسبة 100 في الـ100». وأوضح أوسيو أن منجم لاس بامباس الواقع في أبوريماس في الأنديس، التي تعد من أفقر المناطق في البيرو، يؤمن نحو 15 في المائة من إنتاج النحاس في البلاد.
وتابع أن إغلاق المنجم سيؤثر على ثمانية آلاف عامل وحوالي 75 ألف أسرة. ويطالب المتظاهرون، المجموعة الصينية، بوظائف في النقل أو صيانة الطرق.
وكانت الحكومة البيروفية ذكرت خلال الأسبوع الحالي أنها ستحاول إيجاد حل وسط لتجنب توقف العمل في المنجم.
وقالت الجمعية الوطنية للمناجم والنفط والطاقة إن حجم الخسائر التي يتكبدها «لاس بامباس» بسبب المعوقات تصل إلى 9.5 ملايين دولار في اليوم.
ويقع منجم لاس بامباس للنحاس على ارتفاع أربعة آلاف متر عن مستوى سطح البحر، وينتج حوالي 400 ألف طن من النحاس سنوياً.
والبيرو من أكبر الدول المنتجة للفضة والنحاس والذهب في العالم. ويشكل قطاع المناجم أحد محركات الاقتصاد في البلاد.
وزاد الطلب على النحاس بنسب ملحوظة منذ بداية العام الحالي، بسبب توجه الحكومات نحو الطاقة المتجددة، وهو مكون أساسي في هذه المنشآت.
وعلى صعيد الطاقة المتجددة، وافقت شركة «مينغ يانغ سمارت إنرجي غروب» الصينية لتصنيع توربينات الرياح على المساعدة في بناء مصانع في المملكة المتحدة، التي تخطط لإضافة 40 غيغاواط يتم توليدها من خلال طاقة الرياح البحرية بحلول 2030.
وذكرت وكالة «بلومبرغ»، نقلاً عن بيان أصدرته شركة «مينغ يانغ»، الجمعة، أنها وقعت مذكرة تفاهم مع ممثل وزارة التجارة الدولية البريطانية في الصين للاستثمار في خطة تصنيع شفرات ومنشأة لتجميع التوربينات في المملكة المتحدة.
وقالت «بلومبرغ» إن عدد منشآت الرياح البحرية العالمية سوف يزيد عشرة أضعاف على مدار الـ15 عاماً المقبلة، وأنه من المتوقع أن تصبح المملكة المتحدة ثاني أكبر سوق بحرية في العالم في 2035 بعد الصين.
وترى «مينغ يانغ»، وهي حالياً رابع أكبر شركة لتصنيع توربينات في الصين، أن السوق البحرية الأوروبية أهم أولوياتها التوسعية في الخارج. وبدأت الشركة في أوروبا ببيع عشرة من توربيناتها بقدرة 3 ميغاواط لشركة «رينكسيا» الإيطالية.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».