رحيل رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم

الشيخ محمد بن راشد ينعاه ويشيد بدوره

ماجد الفطيم
ماجد الفطيم
TT

رحيل رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم

ماجد الفطيم
ماجد الفطيم

غيب الموت، يوم الجمعة، رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم، بعد مسيرة حافلة في قطاع التجارة الخليجي والعربي، عمل خلالها على تأسيس العديد من الأنشطة التجارية في بلاده، إضافة إلى نشر تلك الأنشطة في عدد من الدول العربية.
ونعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رجل الأعمال الإماراتي الراحل، وقال: «رحم الله أخونا ماجد الفطيم، رجل الأعمال المبدع، وأحد أهم تجار دبي وكبار رجالاتها، صاحب عطاء للوطن وخير لا ينقطع، آخر قراراته كان توظيف 3000 مواطن، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان آمين».
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي: «ودعنا اليوم (أمس) قامة إماراتية غالية، ورجلاً أمضى حياته في خدمة وطنه وأهله، رَحِم الله ماجد الفطيم وأسكنه فسيح جناته».
وماجد الفطيم يعد أحد أهم رواد الأعمال الذين عاصروا نهضة دولة الإمارات، ونشأ في عائلة تجارية، حيث كان يعمل والده محمد وعمه حمد في تجارة الأخشاب والأقمشة واللؤلؤ، كما أنه مؤسس مجموعة «ماجد الفطيم» المتخصصة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وذلك في عام 1992. وتميز ماجد الفطيم، الذي صنفته «فوربس» في المرتبة الثالثة ضمن قائمة الأثرياء العرب لعام 2021 برؤيته وقدرته على تغيير مفهوم التسوق والترفيه، حيث قال: «حلمي تحقيق أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم»، وهو الشعار الذي عمل على ترجمته من خلال شركة «ماجد الفطيم» العاملة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وتعمل «ماجد الفطيم» في 17 سوقاً حول العالم، ويعمل بها أكثر من 43 ألف موظف، وقد نالت المجموعة درجة استثمارية «بي بي بي» للمؤسسات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط، كما تملك وتدير اليوم 29 مركز تسوق و13 فندقاً وأربعة مشاريع مدن متكاملة، كما تدير أكثر من 500 شاشة سينما في صالات «ڤوكس سينما» التابعة لها.



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.