غوتيريش في بيروت غداً للتضامن مع الشعب

لبنان يخفض رواتب الدبلوماسيين ويغلق بعثات

غوتيريش في بيروت غداً للتضامن مع الشعب
TT

غوتيريش في بيروت غداً للتضامن مع الشعب

غوتيريش في بيروت غداً للتضامن مع الشعب

يصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بيروت غداً في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام، يلتقي خلالها الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي وقادة دينيين وممثلين عن المجتمع المدني. كما يتوجه إلى المنطقة الحدودية في الجنوب لزيارة وحدات القوة الدولية (اليونيفيل) العاملة هناك.
وعشية الزيارة، قال غوتيريش إنه يتطلع إلى زيارة لبنان «للتعبير عن تضامني مع اللبنانيين الذين يعانون منذ فترة طويلة جداً». وأضاف أن «من الضروري أن يتفق الزعماء السياسيون في لبنان، لأن الانقسامات بينهم شلت المؤسسات، وهذا أدى إلى استحالة الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، واستحالة إطلاق برامج اقتصادية فاعلة وإيجاد الظروف لكي يبدأ البلد بالانتعاش» وقال: «ليس لهم الحق أن ينقسموا في لحظة مثل هذه اللحظة الدراماتيكية». وحذر من أن لبنان لن يجد المسار الصحيح إذا لم يتفهم زعماؤه أن هذه «ربما آخر لحظة ممكنة لكي يتحدوا».
وفي بيروت، وصلت الأزمة المالية المتفاقمة وعجز الدولة عن الإنفاق على مرافقها الأساسية إلى وزارة الخارجية، وأصبحت تهدد التمثيل الدبلوماسي في الخارج وعمل السفارات اللبنانية. وأمس أعلن وزير الخارجية، عبد الله بو حبيب، عن «خطة تقشف» تقضي بخفض موازنة السلك الدبلوماسي وخفض تقديمات الدبلوماسيين، وخفض مستوى إنفاقهم على السكن والسفر والرواتب، وأعلن أنه تقرر خفض رواتب الدبلوماسيين ووقف صرف إجازاتهم في الخارج على نفقة الخزينة، وبدء العمل على مشروع إغلاق بعثات، حدد عددها في المرحلة الأولى بـ11 بعثة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».