إسرائيل سطت في عام 1948 على الأرشيف البريطاني في فلسطين

TT

إسرائيل سطت في عام 1948 على الأرشيف البريطاني في فلسطين

كشف مسؤول كبير في أرشيف الدولة العبرية، أن قوة كوماندوس خاصة تابعة لجيش الحركة الصهيونية داهمت في مطلع عام 1948 مخازن الأرشيف إبان حكم الانتداب البريطاني، وسرقت كمية كبيرة من وثائقه المتعلقة بتسجيل الأراضي والسكان.
وقال موشي موساك، في كتاب جديد يُصدره هذه الأيام، إنه بعد أن صار واضحاً أنّ البريطانيين سيرحلون، بدأت الحركة الصهيونية تفكر في طريقة للحصول على وثائق الطابو وتسجيل الأراضي وملفات تسجيل السكان لكي تعينها في إدارة شؤون إسرائيل عند قيامها وعدم السماح بالفوضى التي ستصعّب أكثر على الحكومة إدارة شؤون الدولة. وأضاف: «كنا نعتقد أن البريطانيين لن يحملوا معهم كل هذه الوثائق والمستندات. ولذلك سيُبيدونها أو يسلمونها للعرب»، لذلك صدر قرار بالسيطرة عليها وهي ما زالت بأيدي البريطانيين.
وكانت الحركة الصهيونية قد باشرت بتفعيل أكثر من دائرة لضمان الأرشيف والوثائق السرية. فرافق خبراء الأرشيف اليهود مجموعة من قوات الهاغاناه، التنظيم العسكري الأساس. فاقتحموا مكاتب الأرشيف وصادروا جميع الوثائق المتعلقة بتسجيل السكان وتسجيل الأراضي ورضيف المحاكم البريطانية. وبهذه الطريقة أسهموا في وضع بنية تحتية متينة للدولة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».