تراجع عائد السندات الألمانية لأدنى مستوياته على الإطلاق

المخاوف من الأزمة اليونانية تدفع المستثمرين للأصول الآمنة

تراجع عائد السندات الألمانية لأدنى مستوياته على الإطلاق
TT

تراجع عائد السندات الألمانية لأدنى مستوياته على الإطلاق

تراجع عائد السندات الألمانية لأدنى مستوياته على الإطلاق

واصلت سوق السندات الألمانية تراجعها المستمر، ليصل معدل العائد على السندات استحقاق 10 سنوات لأدنى مستوى له على الإطلاق، في إشارة لتزايد الإقبال من المستثمرين على أصول الملاذ الآمن في مواجهة أية تعثرات قد تحدث بشأن الأزمة اليونانية.
وارتفعت أسعار السندات الألمانية في ظل إقبال المستثمرين عليها، الأمر الذي انعكس على العائد ليصل خلال تداولات اليوم الثلاثاء إلى 0.135 في المائة، وهو أدنى مستوى له على الإطلاق، وبلغت 0.14 في المائة في 2:15 مساء بتوقيت مكة المكرمة.
ويقابل هذا الارتفاع في عائد السندات الألمانية موجة من بيع السندات اليونانية، وذلك بعد أن ذكرت وسائل الإعلام الغربية احتمالية مواجهة اليونان عجزا في الوفاء بسداد ديونها بنهاية الشهر الحالي، إذا فشلت الحكومة في التوصل لاتفاق مع الدائنين في منطقة اليورو.
وكانت السندات الألمانية استحقاق عامين و5 أعوام قد سجلت عائدا سالبا مع بدء البنك المركزي الأوروبي برنامجا لشراء الأصول في منطقة اليورو خلال مارس (آذار) الماضي.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.