إيران تتحدث عن طرح «مسوّدة ثالثة» في «فيينا»

ربطت تركيب كاميرات المراقبة في «كرج» برفع العقوبات

صورة نشرتها السفارة الإيرانية في فيينا حيث ينظر كبير المفاوضين علي باقري كني في ورقة فرنسية أمس
صورة نشرتها السفارة الإيرانية في فيينا حيث ينظر كبير المفاوضين علي باقري كني في ورقة فرنسية أمس
TT

إيران تتحدث عن طرح «مسوّدة ثالثة» في «فيينا»

صورة نشرتها السفارة الإيرانية في فيينا حيث ينظر كبير المفاوضين علي باقري كني في ورقة فرنسية أمس
صورة نشرتها السفارة الإيرانية في فيينا حيث ينظر كبير المفاوضين علي باقري كني في ورقة فرنسية أمس

أفادت وسائل إعلام في طهران أمس، بأن الفريق الإيراني المفاوض في فيينا يناقش حاليا «مسودة ثالثة» لتكون أساسا للمحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي، وسط رفض غربي للمقترحات الإيرانية الجديدة وتراجعها عن مسودة الجولة السادسة في يونيو (حزيران) الماضي. ولمحت وكالات إيرانية إلى إمكانية توقف المحادثات اليوم، قبل استئنافها الأسبوع المقبل.
وقال «مصدر مطلع مقرب من المحادثات» لوكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن الأطراف الأوروبية «وافقت على التفاوض حول نص ثالث يدمج مقترحات حكومة حسن روحاني وخلفه إبراهيم رئيسي كأساس للمفاوضات». وأشار المتحدث إلى تلقي الوفد الإيراني «ورقتين» من الوفد الأميركي عبر الوسطاء الأوروبيين، و«الرد عليها في 12 صفحة». وتابع أن المفاوضات «مستمرة رغم بطء التفاوض».
جاء ذلك في وقت أكد فيه مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية فى فييناميخائيل أوليانوف للصحافيين أثناء مغادرته مقر المحادثات أمس وجود «ورقة فرنسية»، ظهرت بيد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني أثناء مشاوراته مع الوفد الروسي، حسب صورة وزعتها السفارة الإيرانية في فيينا على «تويتر». وقال أوليانوف «أعتقد أننا أحرزنا تقدما في المفاوضات»، لكنه رفض الخوض في العقبات التي تمنع تقدم المباحثات.
إلى ذلك، أعلنت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أنها لن تسلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسجيلات كاميرات في {كرج} لتجميع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ما لم ترفع العقوبات الأميركية، وذلك غداة موافقتها على تركيب كاميرات جديدة في المنشأة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.