أكدت السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا، أمس، دعم الاتفاق السياسي في السودان الذي تم إبرامه في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بين رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وذلك لإعادة الاستقرار إلى البلاد ومواصلة التحوّل إلى «المسار الديمقراطي».
وفي بيان مشترك، شددت دول {الرباعية»، على أن الاتفاق السياسي الأخير يعد «الخطوة الأولى لحل التحديات السياسية في السودان»، وإعادة البلاد إلى انتقالها نحو الديمقراطية، بناءً على الوثيقة الدستورية لعام 2019. وأضاف البيان «نحث الموقعين على الوفاء بالالتزامات الواردة في الاتفاق السياسي، وفي هذا الصدد نلاحظ، مع التقدير، الإفراج الأخير عن المعتقلين السياسيين، وتشكيل لجنة تحقيق لضمان محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف ضد المتظاهرين».
ودعت دول «الرباعية» إلى الالتزام برفع حالة الطوارئ «على وجه السرعة»، مع تشجيع «التقدم المبكر» نحو تشكيل حكومة مدنية تتألف من خبراء مستقلين، تماشياً مع الإعلان السياسي في اتفاقية 21 نوفمبر. كما طالبت بأهمية دعوة جميع مكونات الشراكة المدنية والعسكرية، للمشاركة في عملية الحوار التي تفضي إلى ميثاق جديد يعزز تلك الشراكة وإنجاح فترة الحكم الانتقالي.
وأكدت دول {الرباعية» استعدادها لدعم جميع الذين يعملون من أجل التحوّل الديمقراطي في السودان، والشراكة الحقيقية بين جميع الكيانات بهدف الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة، ومساعدة السودان على تحقيق «الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي».
...المزيد
«بيان رباعي» دولي وإقليمي لدعم السودان
شدد على التمسك بـ«اتفاق البرهان ـ حمدوك»
«بيان رباعي» دولي وإقليمي لدعم السودان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة