«ميدل بيست» يُشعل موسم الرياض

أضخم حدث موسيقي في الشرق الأوسط بمشاركة 200 نجم عربي وعالمي

إليسا في «ميدل بيست» (تصوير: صالح الغنام)
إليسا في «ميدل بيست» (تصوير: صالح الغنام)
TT

«ميدل بيست» يُشعل موسم الرياض

إليسا في «ميدل بيست» (تصوير: صالح الغنام)
إليسا في «ميدل بيست» (تصوير: صالح الغنام)

تشهد العاصمة السعودية انطلاق أكبر حدث موسيقي في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 200 نجم عالمي وعربي؛ حيث أشعلت الفعالية الجماهير الكبيرة التي حضرت رغم موجات البرد في الرياض.
وأُعلن عند انطلاق «ساوند ستورم»، أن المهرجان أكمل جاهزيته لاستقبال الجمهور من محبي الموسيقى الإلكترونية من خلال المسارح «بيغ بيست» و«داون بيست» و«دانس بيست» و«أندرغراوند بيست»، في منطقة بنبان شمال الرياض.
وشهد اليوم الأول مشاركة عربية لعدد من نجوم الغناء، على غرار إليسا، وماجد المهندس، ومحمد حماقي، وراشد الماجد، وعدد من نجوم الموسيقى الإلكترونية.
وقال منظمو المهرجان إن زيارة مهرجان «ميدل بيست» الغنائي فرصة للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها لا تقتصر على الموسيقى، بل على قائمة واسعة ومتنوعة من العروض الفنية.
ويستقطب المهرجان شريحة الشباب من السعودية والخليج؛ خصوصاً أن المهرجان الذي ينظمه «ميدل بيست»، سيشهد العام الحالي مجموعة رائدة يقدمها نجوم عالميون إلى جانب المواهب المحلية والإقليمية.
وشهدت المسارح الثمانية والمتوزعة على ميدان {ساوند ستورم}، حضور أكثر من 45 فناناً من كل دول العالم. وسجل الحدث الموسيقي العالمي في نسخته الأولى بعد إقامته لأول مرة في العالم، في العاصمة السعودية، إقبالاً جماهيرياً كسر كل التوقعات، بتخطيه حاجز 400 ألف زائر، خلال 3 أيام. وتعد هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها الرياض مهرجان «ميدل بيست» الغنائي الشهير.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».