الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل لجعل الفلسطينيين أقلية في القدس

ألعاب نارية في القدس القديمة لإضاءة شجرة الميلاد بمناسبة الأعياد المسيحية (رويترز)
ألعاب نارية في القدس القديمة لإضاءة شجرة الميلاد بمناسبة الأعياد المسيحية (رويترز)
TT

الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل لجعل الفلسطينيين أقلية في القدس

ألعاب نارية في القدس القديمة لإضاءة شجرة الميلاد بمناسبة الأعياد المسيحية (رويترز)
ألعاب نارية في القدس القديمة لإضاءة شجرة الميلاد بمناسبة الأعياد المسيحية (رويترز)

قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس، أحمد الرويضي، إن اسرائيل كثفت سياسة الاستيطان وهدم المنازل بهدف تقليص الوجود الفلسطيني في القدس، وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة المقدسة، وجعل الفلسطينيين أقلية في المدينة التي يخطط لها الاحتلال أن تكون يهودية بالكامل.
وقال في تصريحات للتلفزيون الرسمي: «أصبح لدينا في القدس عدد كبير جدا من المنازل المهددة بالهدم». وتابع، أنه في الوقت الذي أعلن فيه أن 42 في المائة من القدس الشرقية مخصصة للاستيطان بموجب مخطط 2020، سمح للفلسطينيين البناء فيها بنسبة 12 في المائة فقط، وهذا لا يلبي النمو الديموغرافي الفلسطيني، وبالتالي اضطر آلاف المقدسييين إلى البناء تحت اسم «بدون ترخيص».
واتهم الرويضي، إسرائيل، بارتكاب جريمة حرب بموجب اتفاقية روما، مشددا على ضرورة استمرار العمل سياسيا لحماية سكان القدس من ممارسات الاحتلال. وأوضح أن الحراك القانوني يدعم الحراك السياسي في هذا الإطار، وأن أساس الحراك القانوني هو المحكمة الجنائية الدولية، التي اتخذت القرار بالولاية الجغرافية على الأراضي التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.
سياسة هدم المنازل في القدس، ليست بالجديدة، لكنها تكثفت هذا العام. وقد أجبرت إسرائيل، الأربعاء، عائلة فلسطينية على هدم منشأة سكنية مكونة من 3 منازل في بلدة سلوان وسط القدس، بحجة البناء دون ترخيص. وقال مركز معلومات وادي حلوة المقدسي، إنّ «بلدية الاحتلال أجبرت عائلة على هدم منشأة مكونة من 3 منازل في سلوان بحجة البناء دون ترخيص. وأن المنازل التي هُدمت، تعود لعائلة نصّار، وتأوي قرابة 35 فلسطينيًا، بينهم أطفال». ونقل المركز عن زيد نصار، قوله، إنه وعائلته، اضطروا لهدم المنشأة السكنية، تجنبًا لتكاليف الهدم التي تفرضها بلدية القدس الإسرائيلية، في حال هدمتها بنفسها «فالتكاليف قد تصل إلى عشرات آلاف الدولارات». علما أن المنازل، مبنية منذ أكثر من 12 عامًا، بعد محاولة استصدار تراخيص بناء طوال هذه الفترة، لكن دون جدوى. وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، قال في تقرير أخير، إن الاحتلال صعّد عمليات هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، ليرتفع عدد الأبنية التي هدمها الاحتلال إلى نسبة 21 في المائة خلال العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020. وجاء في التقرير، أن عدد المشرّدين الفلسطينيين نتيجة الهدم والاستيلاء على منازلهم، ارتفع بنسبة 28 في المائة خلال الفترة.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، إن ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات واعتداءات، يشكل ردا إسرائيليا رسميا على دعوات السلام الفلسطينية، والجهود الدولية والإقليمية التي تحاول إعادة السلام إلى مساره.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.