البيت الأبيض: أوباما لن يقدم الدعم لكلينتون في انتخابات 2016

البيت الأبيض: أوباما لن يقدم الدعم لكلينتون في انتخابات 2016
TT

البيت الأبيض: أوباما لن يقدم الدعم لكلينتون في انتخابات 2016

البيت الأبيض: أوباما لن يقدم الدعم لكلينتون في انتخابات 2016

أعلن المتحدث باسم البيت الابيض، أمس (الاثنين)، ان الرئيس باراك اوباما لن يقدم دعما "تلقائيا" لهيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية عام 2016 ، مع الاشارة الى ان الخصمين السابقين داخل الحزب الديمقراطي تجمعهما اهتمامات مشتركة.
وقال جوش ارنست "هناك أناس آخرون اصدقاء للرئيس ويمكن ان يقرروا خوض المعركة".
وردا على سؤال حول رأيه بترشيح هيلاري كلينتون التي ركزت في شريط فيديو على المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها عدد كبير من الاميركيين، اعتبر المتحدث ان الامر لا يتعلق بانتقاد من قبل الرئيس لأن لهما "نفس الاهتمامات". وأوضح ان اوباما مقتنع أنه "بامكاننا ان نؤمن الكثير للعائلات في الطبقة الوسطى".
وكان اوباما قد تفوق على هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية عام 2008.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.