«الأبحاث والإعلام» تطلق العدد الأول من مجلة «مانجا العربية للشباب»

تعد خطوة جديدة واعدة ضمن استراتيجية المجموعة للتحول والتوسع والنمو

تقدم «مانجا العربية للشباب» أعمالاً إبداعية أصيلة وستُتاح بنسخة مطبوعة وأخرى إلكترونية (الشرق الأوسط)
تقدم «مانجا العربية للشباب» أعمالاً إبداعية أصيلة وستُتاح بنسخة مطبوعة وأخرى إلكترونية (الشرق الأوسط)
TT
20

«الأبحاث والإعلام» تطلق العدد الأول من مجلة «مانجا العربية للشباب»

تقدم «مانجا العربية للشباب» أعمالاً إبداعية أصيلة وستُتاح بنسخة مطبوعة وأخرى إلكترونية (الشرق الأوسط)
تقدم «مانجا العربية للشباب» أعمالاً إبداعية أصيلة وستُتاح بنسخة مطبوعة وأخرى إلكترونية (الشرق الأوسط)

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، اليوم (الخميس)، عن إطلاق مجلة «مانجا العربية للشباب»، النسخة الشبابية من مجلة «مانجا العربية» المصممة خصيصاً للقراء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً وما فوق؛ حيث تقدم محتوى إبداعياً سعودياً وعربياً أصلياً، ومفاهيم وشخصيات مطورة حديثاً، بالإضافة إلى قصص المانجا اليابانية المترجمة إلى العربية.
من جانبها، قالت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «يُمثل إطلاق مجلة (مانجا العربية للشباب) بداية المرحلة الثانية من مشروع مانجا العربية، الذي حقق نجاحاً باهراً في مرحلته الأولى التي شهدت إطلاق مجلة مانجا العربية للصغار»، مبينة أنها «خطوة جديدة وواعدة ضمن استراتيجية المجموعة للتحول والتوسع والنمو، وتمكين صناعة المحتوى الإبداعي العربي، إلى جانب إلهام خيال الأجيال العربية وتحفيزها لصناعة المستقبل».
وأضافت الراشد: «يجسد إطلاق مجلة (مانجا العربية للشباب) إيماننا بقدرات الشباب السعودي والعربي، وبأهمية الاستثمار في تلك الطاقات والإبداعات؛ لما يمثلونه من ثروة حقيقية، واستثمار أساسي لصناعة المستقبل».
https://twitter.com/jomanaalrashid/status/1471157964950097920?s=20
بدوره، قال الدكتور عصام بخاري، رئيس تحرير «مانجا العربية»: «تمثل مجلة (مانجا العربية للشباب) مشروعاً ثقافياً طموحاً، نسعى من خلاله إلى إلهام الشباب، وتمكين خيالهم، وتحفيزهم عبر شخصيات المانجا المميزة»، مضيفاً: «تهدف مجلتنا إلى صقل مهارات وقدرات جيل الشباب، وتزويدهم بأدوات مبتكرة للتغلب على التحديات، وتحفيز تفكيرهم الإبداعي من خلال فنّ سرد القصص»، لافتاً إلى أن «إمكانات هذا الجيل في الإبداع مذهلة، ونهدف إلى رعايتها وتطويرها من خلال مجموعة متنوعة من البرامج التي تنظمها (مانجا العربية)».
وتابع بخاري: «يطرح محتوى مجلة (مانجا العربية للشباب) موضوعات ذات صلة بواقع الشباب والحكايات الأخلاقية، ويركز على مبادئ أساسية مثل الصبر والشجاعة والتحمل وقيمة الصداقة والثقة وغيرها كثير»، معتبراً: «المجلة فريدة من نوعها لما توفره من قصص يابانية شعبية معدلة ومحتوى إبداعي محلي أصلي، ويتم إنتاجها وفقاً لأعلى المعايير الدولية، مبدياً حماسه لأن يتعرف جمهورنا على شخصيات مجلة (مانجا العربية للشباب)».
https://twitter.com/essambukhary/status/1471167679625056262?s=20
وتقدم «مانجا العربية للشباب» أعمالاً إبداعية أصيلة، منها: «طال عمر الموتى»، وهو عمل عربي تتمثل رسائله الأساسية في أهمية البحث عن الحقيقة، والمضي قدماً، والشجاعة، والصمود، والقوة. و«هائمون»، وهو عمل عربي تتمثل رسائله الأساسية في البحث عن الذات، والثقة بالأصدقاء، والصداقة، والتعاون، والشجاعة. ويشمل المحتوى الإبداعي الذي تقدمه أيضاً أعمالاً إبداعية مترجمة من إبداعات المانجا اليابانية؛ وذلك من خلال شراكات لترخيص المحتوى مع شركات ودور نشر يابانية. منها «كودانشا» و«شوئيشا». ومن تلك الأعمال المترجمة؛ Ajin؛ وVinland Saga؛ وThe Promised Neverland، وHaikyuu، وAttack on titan.
وستُتاح مجلة «مانجا العربية للشباب» بنسخة مطبوعة شهرية وأخرى إلكترونية أسبوعية، عبر تطبيق «مانجا للشباب» يُمكن تحميله مجاناً، ويوفر تجربة ممتعة وآمنة، ويقدم محتوى إبداعياً راقياً بلغة عربية سلسة. ويحرص مشروع «مانجا العربية»، عند توزيع مجلتي «مانجا العربية للصغار» و«مانجا العربية للشباب»، على عدم الخلط بين النسختين، والفصل الواضح بينهما. وذلك من خلال إرشادات توضح الفئة العمرية المناسبة لكل منهما. الأمر الذي ينطبق أيضاً على التطبيقات المخصصة لكلا المجلتين.
https://twitter.com/MangaArabia_Y/status/1471169094388965381?s=20



مخرجة لبنانية تعبّر عن حبها لمصر بـ«هرتلة في القاهرة»

المخرجة اللبنانية الكويتية فرح الهاشم (الشرق الأوسط)
المخرجة اللبنانية الكويتية فرح الهاشم (الشرق الأوسط)
TT
20

مخرجة لبنانية تعبّر عن حبها لمصر بـ«هرتلة في القاهرة»

المخرجة اللبنانية الكويتية فرح الهاشم (الشرق الأوسط)
المخرجة اللبنانية الكويتية فرح الهاشم (الشرق الأوسط)

في خامس أفلامها الطويلة «هرتلة في القاهرة» تخوض المخرجة اللبنانية - الكويتية فرح الهاشم تجربة مختلفة استدعت وجودها بالقاهرة، التي صورت بها أحداث الفيلم الذي يجمع بين «التوثيقي» و«الروائي»، واستعادت من خلاله سنوات طفولتها التي قضتها بالقاهرة، كما استعادت زمن القاهرة بـ«الأبيض والأسود»، عبر مشاهد من الأفلام المصرية القديمة في خمسينات وستينات القرن الماضي.

وعلى مدى ثلاثة أسابيع زارت الهاشم أحياء شعبية وراقية عدة لتصوير فيلمها: «تنقلت بين أحياء القاهرة الراقية والشعبية من الزمالك إلى إمبابة، ومن المعادي إلى شبرا، ووسط البلد والحسين، كما صورت مشاهد بكل من بورسعيد والإسكندرية».

وتكشف في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن سبب اختيارها لعنوان الفيلم، قائلة: «هذا الفيلم أهديه لروح الفنان صلاح جاهين الذي كتب عن (الهرتلة العبقرية) في حياتنا، حيث نتكلم عن نبض الشارع بطريقة عميقة، لكن لا أحد يسمعنا، فهذا الفيلم كل قضاياه جادة لكنني أحاول ألا أجعله جاداً، رغم ما فيه عن السياسة والاقتصاد».

لقطة لأحد مشاهد الفيلم (الشرق الأوسط)
لقطة لأحد مشاهد الفيلم (الشرق الأوسط)

ويتضمن الفيلم خطاً توثيقياً عن القاهرة ومشاهد لشوارعها وأحيائها تستعيدها من أفلام «الأبيض والأسود» التي تراها ساحرة، على غرار «ميرامار»، و«الباب المفتوح»، و«إشاعة حب»، مثلما بحثت عنها في حكايات الماضي ونجوم السينما المصرية في ذلك الوقت الذين أحبت السينما من خلالهم، وتلفت المخرجة الشابة إلى الخط الروائي بالفيلم الذي تظهر فيه بشخصيتها الحقيقية، بمشاركة ممثلين محترفين من مصر.

وتلفت الهاشم إلى أنها كانت قد اتفقت مع ممثل مصري شهير على المشاركة في بطولة الفيلم، لكنه لم يتحمس؛ لتطرق العمل للمطرب الشيخ إمام الذي تستعين به في أغنيته «الفول واللحمة» باعتبارها أغنية للفيلم، والشاعر أحمد فؤاد نجم.

وتوضح قائلة: «الفيلم يتضمن أفكاراً مرتجلة، وليس كل الفنانين مؤهلين لفكرة الارتجال، لكنني أعمل مع ممثلين عاديين لديهم الجرأة وقدموا أداء رائعاً بسبب عفويتهم وهدوئهم».

ويتطرق الفيلم في جانبه التوثيقي لشهادات من شخصيات مصرية، من بينهم المؤلف محمد السيد عيد في حديثه عن «رائد الاقتصاد المصري» طلعت حرب، الذي كتب سيرته الذاتية في مسلسل، ود. زينب فرغلي أستاذ النقد الأدبي.

وتستعيد المخرجة فرح الهاشم طفولتها التي قضت جانباً منها في مصر، وإلى الحضانة التي كانت تذهب إليها، وتقول: «أحب مصر، وهذا الفيلم يطاردني منذ سنوات، وقد ظللت أعمل أبحاثاً حوله قبل كتابة السيناريو، وأبحث في حكايات الماضي والأفلام المصرية القديمة، حتى إنني قمت بطباعة 70 عدداً من مجلة (الكواكب) الفنية لأطالع الحياة الفنية في زمن (الأبيض والأسود)».

المخرجة فرح الهاشم في لقطة مع بعض أبطال فيلمها (الشرق الأوسط)
المخرجة فرح الهاشم في لقطة مع بعض أبطال فيلمها (الشرق الأوسط)

علاقة خاصة تربط بين المخرجة والمدن التي تتعلق بها؛ حيث قدمت 3 أفلام عن مدينتها بيروت وهي «ترويقة في بيروت»، و«بيروت برهان»، و«رصيف بيروت»، وتقول عن ذلك: «سافرت كثيراً بين مختلف المدن العربية والعالمية للدراسة والعمل، فقد درست السينما بأميركا، وواصلتها في باريس التي قضيت بها 7 سنوات، لكنني تأثرت كثيراً بكل من بيروت والقاهرة، كما أستعد لتصوير فيلم عن مدينتي الكويت».

وتلفت إلى ثمة تشابه تلمسه بين القاهرة وبيروت: «القاهرة قريبة من بيروت، في زحامها وجوها الصيفي الحار، وفي جمال وعشوائية الأماكن بكل منهما، وفي حبهما للفن، وبحر بيروت ونيل القاهرة، وأرى المدن عموماً مثل كائن حي أرتبط به وأشتاق له ويراودني الحنين إليه».

وبينما تواصل العمليات الفنية الأخيرة للفيلم، تتطلع فرح الهاشم للمشاركة بـ«هرتلة في القاهرة» بأحد المهرجانات العربية قبل أن يُعرض بالسينمات.