متحدث باسم الرئاسة في جوبا لـ«الشرق الأوسط»: نحترم إرادة السودانيين في اختيار حاكمهم

حكومة سلفا كير تشيد بالعملية الديمقراطية وترفض وصول مرشح رئاسي للسلطة بالقوة

متحدث باسم الرئاسة في جوبا لـ«الشرق الأوسط»: نحترم إرادة السودانيين في اختيار حاكمهم
TT

متحدث باسم الرئاسة في جوبا لـ«الشرق الأوسط»: نحترم إرادة السودانيين في اختيار حاكمهم

متحدث باسم الرئاسة في جوبا لـ«الشرق الأوسط»: نحترم إرادة السودانيين في اختيار حاكمهم

وصفت دولة جنوب السودان الانتخابات السودانية بأنها تعبر عن عملية التداول السلمي للسلطة والطريق الديمقراطي نحو الحكم دون الوصول إلى السلطة بالقوة، وأكدت أنها ستحترم إرادة السودانيين في اختيار من يرونه مناسبًا، وأوضحت أنها لا تتعامل مع الأشخاص وإنما مع المؤسسات.
وقال المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان اتينج ويك اتينج لـ«الشرق الأوسط» أن حكومة بلاده تشيد بالعملية الديمقراطية التي اختارها السودانيون، وأضاف: «نحن نحترم إرادة السودانيين في اختيار ما يرونه مناسبًا»، وقال إن جوبا لا تتعامل مع الأشخاص، في إشارة إلى حالة إذا اختار السودانيون مرة أخرى الرئيس الحالي عمر البشير لولاية جديدة. وأضاف: «نحن نتعامل مع المؤسسات وليس مع أفراد وليس من هو الرئيس الذي سيحكم السودان، ونرفض الاستيلاء على السلطة بالقوة»، وقال: «نحن مع التداول السلمي للسلطة التي ندعو لها في بلادنا، ونحن لدينا القدرة في من يحكم الجنوب عبر الانتخابات».
وقال اتينج إن بلاده لم تشارك في مراقبة الانتخابات لأنها لم تتلقَّ دعوة من أي طرف سوى الاتحاد الأفريقي أو دولة السودان، «ولكننا سنحترم خيار السودانيين».



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.