متحدث باسم الرئاسة في جوبا لـ«الشرق الأوسط»: نحترم إرادة السودانيين في اختيار حاكمهم

حكومة سلفا كير تشيد بالعملية الديمقراطية وترفض وصول مرشح رئاسي للسلطة بالقوة

متحدث باسم الرئاسة في جوبا لـ«الشرق الأوسط»: نحترم إرادة السودانيين في اختيار حاكمهم
TT

متحدث باسم الرئاسة في جوبا لـ«الشرق الأوسط»: نحترم إرادة السودانيين في اختيار حاكمهم

متحدث باسم الرئاسة في جوبا لـ«الشرق الأوسط»: نحترم إرادة السودانيين في اختيار حاكمهم

وصفت دولة جنوب السودان الانتخابات السودانية بأنها تعبر عن عملية التداول السلمي للسلطة والطريق الديمقراطي نحو الحكم دون الوصول إلى السلطة بالقوة، وأكدت أنها ستحترم إرادة السودانيين في اختيار من يرونه مناسبًا، وأوضحت أنها لا تتعامل مع الأشخاص وإنما مع المؤسسات.
وقال المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان اتينج ويك اتينج لـ«الشرق الأوسط» أن حكومة بلاده تشيد بالعملية الديمقراطية التي اختارها السودانيون، وأضاف: «نحن نحترم إرادة السودانيين في اختيار ما يرونه مناسبًا»، وقال إن جوبا لا تتعامل مع الأشخاص، في إشارة إلى حالة إذا اختار السودانيون مرة أخرى الرئيس الحالي عمر البشير لولاية جديدة. وأضاف: «نحن نتعامل مع المؤسسات وليس مع أفراد وليس من هو الرئيس الذي سيحكم السودان، ونرفض الاستيلاء على السلطة بالقوة»، وقال: «نحن مع التداول السلمي للسلطة التي ندعو لها في بلادنا، ونحن لدينا القدرة في من يحكم الجنوب عبر الانتخابات».
وقال اتينج إن بلاده لم تشارك في مراقبة الانتخابات لأنها لم تتلقَّ دعوة من أي طرف سوى الاتحاد الأفريقي أو دولة السودان، «ولكننا سنحترم خيار السودانيين».



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.