ماكرون لا يستبعد فرضية التطعيم الإجباري ضد «كورونا»

الرئيس الفرنسي خلال لقائه مع قناة «تي إف1» (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي خلال لقائه مع قناة «تي إف1» (أ.ف.ب)
TT

ماكرون لا يستبعد فرضية التطعيم الإجباري ضد «كورونا»

الرئيس الفرنسي خلال لقائه مع قناة «تي إف1» (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي خلال لقائه مع قناة «تي إف1» (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء إنه من المحتمل أن يصبح‭ ‬التطعيم بلقاح للوقاية من «كوفيد - 19» إلزامياً في فرنسا في نهاية المطاف، لكنه أضاف أن ذلك ليس أولوية في الوقت الراهن.‬
ومثل جيرانها الأوروبيين والبلدان في جميع أنحاء العالم، تسعى فرنسا جاهدة لإيجاد وسائل لاحتواء زيادة جديدة في الإصابات الناجمة عن الجائحة. وبلغ متوسط الإصابات الجديدة في فرنسا خلال سبعة أيام أعلى مستوياته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
ولدى سؤاله، في مقابلة مع محطتي «تي إف1» و«إل سي إي» التلفزيونيتين، عما إذا كان التطعيم ضد «كوفيد - 19» يمكن أن يصبح إلزامياً في فرنسا، قال ماكرون: «هذه الفرضية موجودة».
لكنه سرعان ما أضاف أن فرنسا فعلت ذلك من الناحية العملية.
وقال إنه مع تطعيم ما يقرب بالفعل من 90 في المائة من المؤهلين للحصول على اللقاح في فرنسا، فإن البلد لم يعد بعيداً عن مستوى التطعيم الذي يمكن تحقيقه من خلال جعل اللقاح إلزامياً.
شددت فرنسا قيود السفر بشكل كبير على القادمين من بريطانيا، في ظل استمرار انتشار متحور «أوميكرون» بوتيرة سريعة.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس اليوم الخميس إنه سوف يتم السماح فقط لمن لديهم حاجة عاجلة للدخول والخروج من بريطانيا بالقيام بذلك ابتداءً من منتصف ليل بعد غدٍ السبت. وأشار إلى أن ذلك لا يتضمن السفر من أجل العمل أو السياحة.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».