ماكرون لا يستبعد فرضية التطعيم الإجباري ضد «كورونا»

الرئيس الفرنسي خلال لقائه مع قناة «تي إف1» (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي خلال لقائه مع قناة «تي إف1» (أ.ف.ب)
TT

ماكرون لا يستبعد فرضية التطعيم الإجباري ضد «كورونا»

الرئيس الفرنسي خلال لقائه مع قناة «تي إف1» (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي خلال لقائه مع قناة «تي إف1» (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء إنه من المحتمل أن يصبح‭ ‬التطعيم بلقاح للوقاية من «كوفيد - 19» إلزامياً في فرنسا في نهاية المطاف، لكنه أضاف أن ذلك ليس أولوية في الوقت الراهن.‬
ومثل جيرانها الأوروبيين والبلدان في جميع أنحاء العالم، تسعى فرنسا جاهدة لإيجاد وسائل لاحتواء زيادة جديدة في الإصابات الناجمة عن الجائحة. وبلغ متوسط الإصابات الجديدة في فرنسا خلال سبعة أيام أعلى مستوياته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
ولدى سؤاله، في مقابلة مع محطتي «تي إف1» و«إل سي إي» التلفزيونيتين، عما إذا كان التطعيم ضد «كوفيد - 19» يمكن أن يصبح إلزامياً في فرنسا، قال ماكرون: «هذه الفرضية موجودة».
لكنه سرعان ما أضاف أن فرنسا فعلت ذلك من الناحية العملية.
وقال إنه مع تطعيم ما يقرب بالفعل من 90 في المائة من المؤهلين للحصول على اللقاح في فرنسا، فإن البلد لم يعد بعيداً عن مستوى التطعيم الذي يمكن تحقيقه من خلال جعل اللقاح إلزامياً.
شددت فرنسا قيود السفر بشكل كبير على القادمين من بريطانيا، في ظل استمرار انتشار متحور «أوميكرون» بوتيرة سريعة.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس اليوم الخميس إنه سوف يتم السماح فقط لمن لديهم حاجة عاجلة للدخول والخروج من بريطانيا بالقيام بذلك ابتداءً من منتصف ليل بعد غدٍ السبت. وأشار إلى أن ذلك لا يتضمن السفر من أجل العمل أو السياحة.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.