بالفيديو... مراهق أميركي يدخل «غينيس» بأكبر فم في العالم

المراهق الأميركي أيساك جونسون صاحب أكبر فم بالعالم (فوكس 9)
المراهق الأميركي أيساك جونسون صاحب أكبر فم بالعالم (فوكس 9)
TT

بالفيديو... مراهق أميركي يدخل «غينيس» بأكبر فم في العالم

المراهق الأميركي أيساك جونسون صاحب أكبر فم بالعالم (فوكس 9)
المراهق الأميركي أيساك جونسون صاحب أكبر فم بالعالم (فوكس 9)

بالنسبة لمعظم الناس، فإن اتهامهم بامتلاك فم كبير قد يكون نوعاً من الإهانة. لكن بالنسبة لأيساك جونسون، يُعتبر ذلك مجاملة. في الواقع، لديه رسمياً أكبر فم في العالم، للمرة الثانية، وفقاً لشبكة «فوكس 9».
وقال جونسون: «الأمر لا يزال لا يُصدق».
ودخل جونسون، البالغ من العمر 16 عاماً، في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية قبل عامين لامتلاكه أكبر فم في العالم، بأكثر من 3 بوصات ونصف. وبعد أن فقد هذا اللقب لمراهق من ولاية بنسلفانيا بعد بضعة أشهر، استعاد جونسون الرقم القياسي، بعدما تبين أن قياس فمه يصل إلى 4 بوصات في وقت سابق من هذا العام.
ويعتقد جونسون أن فمه نما بمرور الوقت مع تقدمه في العمر. وقال: «ربما حصل ذلك بسبب قيامي بفتح فمي كثيراً مما جعله يمتد... نعم لقد حصل ذلك مع مرور الوقت».
منذ ذلك الحين، ظهر جونسون عبر برنامج تلفزيوني لمعرفة ما إذا كان فمه الضخم يمكنه استيعاب بعض الأشياء مثل الطوب، أو العدسة المكبرة، أو شريط «في إتش إس».

وتمت دعوة جونسون أيضاً إلى إيطاليا للظهور في برنامج تلفزيوني عن حاملي الأرقام القياسية في الربيع.
في غضون ذلك، يأمل المراهق في التمسك برقمه العالمي الجديد لأن خسارته للمرة الثانية سيكون من الصعب تحملها. وقال: «لقد كانت تجربة مدهشة لا تُنسى وأنا محظوظ جداً لأنني مررت بها بشكل طبيعي... لمجرد أن يكون لدي فم كبير بشكل طبيعي».



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.