«سامبا» المالية تحقق أرباحًا صافية تبلغ 340 مليون دولار في الربع الأول

النتائج فاقت التوقعات.. ونمو إجمالي دخل بنسبة 9 %

عيسى العيسى
عيسى العيسى
TT

«سامبا» المالية تحقق أرباحًا صافية تبلغ 340 مليون دولار في الربع الأول

عيسى العيسى
عيسى العيسى

أعلن عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية عن تحقيق 1.278 مليار ريال (340.8 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي 2015، بزيادة بلغت 4 في المائة عن أرباح الربع السابق، إذ ارتفع إجمالي دخل العمليات خلال الربع الأول بنسبة 9 في المائة عن الربع السابق من العام الماضي، وصولاً إلى ملياري ريال (533.3 مليون دولار).
وأوضح العيسى أن «سامبا» تمكّن خلال الربع الأول من عام 2015 من الحفاظ على معدل نمو مضطرد في أدائه عكسته النتائج الإيجابية لمختلف القطاعات وأنشطته المصرفية والاستثمارية، وتمكن نتيجة ذلك من نمو الدخل من صرف العملات بنسبة 59 في المائة، وارتفعت إيراداته من مكاسب استثمارات مقتناة لغير أغراض المتاجرة بنسبة 38 في المائة، في الوقت الذي نجح بزيادة إيراداته من دخل العمولات من الخدمات البنكية بنسبة 10 في المائة، وارتفع دخل العمولات الخاصة بنسبة 4 في المائة، مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.
وأشار إلى أن المجموعة واصلت توسعها في محفظة القروض والسلف استنادًا إلى الفرص المواتية في السوق المحلية والأسواق العالمية، لترتفع بذلك محفظة القروض والسلف بنسبة 10 في المائة لتصل إلى 127 مليار ريال، كما بلغت الودائع تحت الطلب 115 مليار ريال محققة زيادة قدرها 12 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2014، مما يجعل «سامبا» في مركز مثالي لتحقيق فرص نمو مستقبلية، إذ إن نسبة القروض إلى الودائع 76 في المائة، والتي تعبر عن سيولة المركز المالي وتعد مميزة ومتماشية مع المتطلبات التنظيمية.
وتابع: «حقق ارتفاعًا في إجمالي الموجودات خلال الربع الأول لتصل إلى 223 مليار ريال مقارنة مع 209 مليارات ريال من نفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو 7 في المائة. ونتيجة لهذا الأداء المتميز، فقد ارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 39 مليار ريال، بزيادة قدرها 9 في المائة».
وأضاف رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية أن «المجموعة قد تبنّت حزمة من السياسات المحكمة التي اتسمت بالاستقرار والثبات، وعمق في نظرتها الاستراتيجية، على النحو الذي مكّنها من البقاء بمنأى عن الصعوبات المتعاقبة في الأسواق العالمية. وبموازاة ذلك، تركز المجموعة على استقطاب والمحافظة على الكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية، وتعزيز قدراتهم ببرامج تدريبية تتوافق وتطلعات البنك، وإفساح المجال أمام الشباب السعودي ليعززوا حضورهم ضمن القيادات التنفيذية العليا في المجموعة. وتبرز المجموعة كواحدةٍ من أكثر المؤسسات الوطنية تحقيقًا لمعدلات توطين الوظائف ضمن القطاع الخاص بنسبة تصل إلى 93 في المائة تقريبًا من بين مجموع العاملين لديها».
يذكر أن الجمعية العامة غير العادية لمجموعة «سامبا» المالية التي عُقدت يوم الأربعاء 18 مارس (آذار) الماضي، وافقت على زيادة رأس المال إلى 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار) بنسبة موافقة بلغت مائة في المائة، وذلك عن طريق منح أسهم مجانية، وبهذا تكون المجموعة فعليًا قد رفعت رأسمالها خلال الـ12 شهرا من 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار) إلى 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار) وبنسبة زيادة قدرها 122 في المائة، وبذلك أصبح رأسمال المجموعة 2.000 مليون سهم.



الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، بعد أن قفز في اليوم السابق إثر تقرير إعلامي أفاد بأن مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يدرسون فرض رسوم جمركية على الواردات الحيوية فقط.

وكان ترمب قد نفى هذا التقرير يوم الاثنين، بعد أن تعهد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة، إضافةً إلى رسوم بنسبة 60 في المائة على السلع الصينية، مما عزز التوقعات بارتفاع التضخم ودعم الدولار، وفق «رويترز».

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25 في المائة إلى 1.2548 دولار، بعد أن وصل إلى 1.2562 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 31 ديسمبر (كانون الأول). في المقابل، كان قد سجل 1.2349 دولار الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2024، حيث ارتفع الدولار في ظل التوقعات بنمو قوي في الولايات المتحدة وزيادة الرسوم الجمركية.

وأضاف المحللون أن المراجعة السلبية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث، بالإضافة إلى الأخبار التي أفادت بأن ثلاثة أعضاء من لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا صوَّتوا لصالح خفض أسعار الفائدة فوراً في ديسمبر، قد أثارت نقاشاً جديداً في نهاية 2024 بشأن تأثير مخاطر النمو والتضخم على قرارات السياسة التي يتخذها بنك إنجلترا.

ويوم الثلاثاء، كان المتداولون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنحو 56 نقطة أساس من جانب بنك إنجلترا هذا العام، وهو انخفاض طفيف عن التقديرات في أواخر الأسبوع الماضي. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة في عام 2024.

وقالت جين فولي، كبيرة استراتيجيي الصرف الأجنبي في «رابوبانك»: «بينما تراجعت مخاطر التضخم في معظم أنحاء أوروبا، فإن التضخم في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة يظل مرتفعاً بشكل خاص». وأضافت: «إن المخاطر التضخمية الناجمة عن موازنة المملكة المتحدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) تضاف إلى ذلك». وتوقعت أن يستمر زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في التحرك حول منطقة 0.83 في الأشهر المقبلة مع تطلع الأسواق إلى مزيد من الوضوح بشأن النمو في المملكة المتحدة والتحديات التضخمية.

ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيراً يُذكَر مقابل العملة الموحَّدة، إذ جرى تداول اليورو عند 82.99 بنس. وأظهرت بيانات مسح يوم الاثنين تباطؤ نمو نشاط الأعمال البريطاني بشكل حاد في ديسمبر، حيث قام أصحاب العمل بخفض أعداد الموظفين بأسرع معدل في نحو أربع سنوات.