اتفاقيات لاستثمارات تكرير وبتروكيماويات إماراتية بقيمة 4 مليارات دولار

اتفاقيات لقيام مشروعات تكرير بتروكيماويات في الإمارات (وام)
اتفاقيات لقيام مشروعات تكرير بتروكيماويات في الإمارات (وام)
TT
20

اتفاقيات لاستثمارات تكرير وبتروكيماويات إماراتية بقيمة 4 مليارات دولار

اتفاقيات لقيام مشروعات تكرير بتروكيماويات في الإمارات (وام)
اتفاقيات لقيام مشروعات تكرير بتروكيماويات في الإمارات (وام)

وقّعت شركة أبوظبي للمشتقات الكيميائية «تعزيز» اتفاقيات استثمارية مع ثمانية من المستثمرين المحليين، وذلك في أول شراكة بين القطاع الخاص المحلي والقطاع العام في مجال التكرير والبتروكيماويات في أبوظبي، حيث تشمل الاتفاقيات التزام المستثمرين بالاستثمار في حصة تصل إلى 20 في المائة في محفظة مشاريع تعزيز للصناعات الكيميائية التي تبلغ قيمتها 15 مليار درهم (4 مليارات دولار) إلى جانب أدنوك و«القابضة» والشركاء الاستراتيجيين الدوليين الآخرين في مدينة الرويس الصناعية.
وقال الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: «سيكون لشركائنا المحليين الجدد من خلال منظومة (تعزيز) حصة في الأنشطة الهادفة إلى تمكين المزيد من الإنتاج المحلي للمواد الأولية الصناعية الحيوية، والمساهمة في دفع التنويع الاقتصادي وبناء منظومة صناعية متقدمة في دولة الإمارات».
وأضاف «ندعو الشركاء والمستثمرين ممن لديهم الاستعداد للتعاون معنا لدفع عجلة النمو المستدام فيما نسعى لبناء مركز عالمي تنافسي في الصناعات البتروكيماوية».
من جانبه، قال محمد حسن السويدي، الرئيس التنفيذي لـمجموعة «القابضة»: «تعكس هذه الاتفاقية هدفنا في ترسيخ التعاون مع القطاع الخاص. كما يضمن النمو الصناعي المستدام تعزيز مكانة دولة الإمارات لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، ويدعم ريادتها ضمن القطاعات الاقتصادية الأساسية التي تشملها أنشطة القابضة، وبالاعتماد على محفظة أعمالنا الواسعة، يمكننا إطلاق القدرات الاستثمارية لدى (تعزيز) على نطاق عالمي، مع التزامنا الثابت بتحقيق القيمة ودعم التنمية المستدامة للاقتصاد في أبوظبي».
وبحسب المعلومات الصادرة فإنه من المتوقع أن تستفيد «تعزيز» من نقاط القوة ومجالات التكامل بين «أدنوك» و«القابضة»، بما في ذلك البنية التحتية العالمية والمواد الأولية عالية الجودة، وكذلك من دعم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. وتعد عمليات أدنوك مُمكّناً رئيساً ومحركاً مهماً لعجلة النمو الصناعي في الإمارات، حيث توفر المواد الأولية لتحفيز نمو الصناعات وسلاسل الإمداد للقطاع الصناعي. وتعمل «القابضة» على تطوير مجموعات اقتصادية في القطاعات الرئيسية لضمان إدراجها في سلاسل القيمة العالمية، وتسهيل النمو وتمكين استثمارات القطاع الخاص في اقتصاد دولة الإمارات.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات بعد الاهتمام الكبير من قبل المستثمرين المحليين وكبار المستثمرين الدوليين في الأشهر الأخيرة بالمشاركة في فرص النمو الجاذبة التي تتيحها منطقة تعزيز للكيميائيات الصناعية.
ويأتي إبرام اتفاقيات الاستثمار في أعقاب جلسة إحاطة نظمتها أدنوك للمستثمرين المحليين الإماراتيين في أبوظبي، في سبتمبر (أيلول) الماضي وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتم خلال الجلسة استعراض الفرص الاستثمارية التي توفرها «تعزيز»، وتعتبر المواد الكيميائية من القطاعات التي تحظى بالأولوية ضمن «مشروع 300 مليار»، استراتيجية النمو الصناعي لدولة الإمارات التي تقودها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم (72.3 مليار دولار) بحلول عام 2031.



ارتفاع طفيف في عائدات السندات الألمانية وسط ترقب للإنفاق الحكومي

يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
TT
20

ارتفاع طفيف في عائدات السندات الألمانية وسط ترقب للإنفاق الحكومي

يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الألمانية القياسية في منطقة اليورو بشكل طفيف، في حين يترقّب المستثمرون التطورات السياسية في ألمانيا لتحديد حجم الزيادة المخططة وتوقيتها في الإنفاق المالي. وفي هذا السياق، أعلن حزب الخضر الألماني نيته عرقلة خطط المستشار المحتمل فريدريش ميرتس لزيادة الاقتراض الحكومي الذي يهدف إلى إصلاح الجيش وتحفيز النمو الاقتصادي، إلا أنه قدم أيضاً مقترحات منافسة يوم الاثنين، في محاولة للتوصل إلى حل وسط.

وحول أداء السندات، ارتفعت عائدات السندات الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس لتصل إلى 2.83 في المائة، بعد أن سجلت ارتفاعاً حاداً بواقع 44.7 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبراير (شباط) 1990. كما تمّ تحديد سعر الإيداع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.05 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد أن كان عند 1.92 في المائة الأسبوع الماضي قبل إعلان التطورات في ألمانيا. ومن جهة أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامَيْن، وهي الأكثر حساسية لتغيرات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 2.21 في المائة.

وعلاوة على ذلك، سجّلت فجوة العائد بين السندات الإيطالية والألمانية التي تُعد مؤشراً على علاوة المخاطرة التي يطلبها المستثمرون مقابل الديون الإيطالية، مستوى 106 نقاط أساس، بعد أن انخفضت إلى ما دون 100 نقطة أساس لأول مرة منذ عام 2021 الأسبوع الماضي، في حين بلغ الفارق بين السندات الفرنسية والألمانية 71 نقطة أساس.