«سدرة» السعودية تحصل على حصة استراتيجية في عقار أميركي

يقع العقار المكون من 10 طوابق في ضاحية سبرينغوودز التابعة لهيوستن (الشرق الأوسط)
يقع العقار المكون من 10 طوابق في ضاحية سبرينغوودز التابعة لهيوستن (الشرق الأوسط)
TT

«سدرة» السعودية تحصل على حصة استراتيجية في عقار أميركي

يقع العقار المكون من 10 طوابق في ضاحية سبرينغوودز التابعة لهيوستن (الشرق الأوسط)
يقع العقار المكون من 10 طوابق في ضاحية سبرينغوودز التابعة لهيوستن (الشرق الأوسط)

أعلنت «سدرة المالية» السعودية - مرخصة من «هيئة السوق المالية» في المملكة - استحواذها على حصة استراتيجية في مبنى «10000 إنيرجي درايف» بمدينة هيوستن، في ولاية تكساس الأميركية، الذي شُيّد ليكون المقر الرئيسي لشركة «ساوثويسترن إنيرجي»، المستأجر الرئيسي للعقار، والمدرجة في بورصة نيويورك.
ويتكون العقار من برجين مكتبيين حديثي البناء «من الفئةA»، ويحققان متطلبات «نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED)»، ويوفران مساحة تأجيرية تزيد على 51 ألف متر مربع.
ويقع العقار المكون من 10 طوابق في ضاحية سبرينغوودز، وهي إحدى ضواحي هيوستن الراقية التي تشهد مؤخراً طلباً متزايداً على العقار المكتبي من كبرى الشركات.
من ناحيته، أفاد هاني باعثمان، رئيس مجلس إدارة «سدرة المالية»، بأن عملية الاستحواذ «ستوسع نطاق وجود الشركة في الولايات المتحدة، وتسهم في تنويع المحفظة العقارية»، مضيفاً: «تشكل الصفقة الجديدة مثالاً على استراتيجية إيجاد الفرص الاستثمارية بالاستفادة من الاتجاهات الناشئة في فترة ما بعد الجائحة، حيث يأتي ذلك عقب الاستحواذ عام 2020 على مُجمع (أربوركريست) للشركات بمنطقة بلو بيل في ضواحي مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية، الذي يضم 5 مبانٍ مكتبية مؤجرة لشركات عاملة في قطاعي العلوم الحياتية والتكنولوجيا الحيوية».
وتنشط «سدرة المالية» في السوق العقارية الأميركية منذ عام 2016، لبحث الوصول إلى فرص استثمارية متنوعة في العقارات التجارية المدرة للدخل. واستحوذت الشركة منذ ذلك الحين على أكثر من 10 ملايين قدم مربعة من المساحة التأجيرية.
وقامت الشركة مؤخراً بإطلاق صندوق عقاري جديد بقيمة 155 مليون دولار يستثمر في الأصول الصناعية بالولايات المتحدة. وفي وقت سابق من العام، أكملت «سدرة المالية» بنجاح صفقة بيع عقار المقر الرئيسي لشركة «بون سيكورز ميرسي هيلث» في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو، وسط غرب الولايات المتحدة، محققة بذلك عائداً سنوياً للمستثمرين يزيد على 9.5 في المائة.


مقالات ذات صلة

ميزانية السعودية لـ2025 تتوقع إيرادات بـ315.5 مليار دولار

الخليج الحكومة أكدت الاستمرار بتبني سياسات الإنفاق التوسعي الاستراتيجي الذي يدعم التنويع الاقتصادي والنمو المستدام (الشرق الأوسط)

ميزانية السعودية لـ2025 تتوقع إيرادات بـ315.5 مليار دولار

توقعت السعودية إيرادات إجمالية بقيمة 1.184 تريليون ريال (315.5 مليار دولار) عام 2025، مقابل نفقات بـ1.285 تريليون ريال (342 مليار دولار)، وبعجز مقدر بـ101 مليار

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الحكومة أكدت الاستمرار بتبني سياسات الإنفاق التوسعي الاستراتيجي الذي يدعم التنويع الاقتصادي والنمو المستدام (الشرق الأوسط)

البيان التمهيدي للميزانية السعودية: نحو 1.184 تريليون ريال إيرادات متوقعة في 2025

من المتوقع أن يبلغ إجمالي النفقات ما يقارب 1.285 تريليون ريال، وإجمالي الإيرادات نحو 1.184 تريليون ريال، مسجلاً عجزاً بـ2.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد محمد أبونيان رئيس مجلس إدارة «أكوا باور» يتوسط توماس بروستروم الرئيس التنفيذي للاستثمار في الشركة وكويتشي تانيجوتشي المدير العام لوحدة حلول الطاقة الخارجية في «سوميتومو» خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

«أكوا باور» و«سوميتومو» توقعان اتفاقية لتطوير مشاريع للطاقة المتجدّدة في أوزبكستان

أبرمت شركة «أكوا باور»، السعودية اتفاقية مع شركة سوميتومو اليابانية تهدف إلى تطوير مشترك لعددٍ من مشاريع إنتاج وتخزين الطاقة المتجدّدة في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ملتقى التوظيف في الغرفة التجارية بالقصيم (الشرق الأوسط)

معدل البطالة بين السعوديين على أبواب مستهدف 2030

اقترب معدل البطالة بين السعوديين كثيراً من مستهدف رؤية السعودية ليسجل خلال الربع الثاني من العام الحالي أدنى مستوى تاريخي عند 7.1 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد ملتقيات التوظيف في السعودية التي تجمع الباحثين عن العمل مع الشركات (الشرق الأوسط)

البطالة بين السعوديين بالربع الثاني في أقل مستوى تاريخي

انخفض معدل البطالة في السعودية خلال الربع الثاني من 2024 إلى 7.1 %، مقترباً بشكل كبير من مستهدف «رؤية 2030» البالغ 7 %.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تراجع الذهب عن مستويات قياسية مع تلميح باول لتخفيضات أصغر في الفائدة

عرض العملات الذهبية في مكتب فيليب دييل بأوستن بولاية تكساس (أ.ب)
عرض العملات الذهبية في مكتب فيليب دييل بأوستن بولاية تكساس (أ.ب)
TT

تراجع الذهب عن مستويات قياسية مع تلميح باول لتخفيضات أصغر في الفائدة

عرض العملات الذهبية في مكتب فيليب دييل بأوستن بولاية تكساس (أ.ب)
عرض العملات الذهبية في مكتب فيليب دييل بأوستن بولاية تكساس (أ.ب)

استقرت أسعار الذهب دون مستوياتها القياسية الأخيرة يوم الثلاثاء، بعد أن خفف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا العام، مع تطلع المستثمرين إلى سلسلة من بيانات العمل هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الرؤى.

واستقر الذهب الفوري عند 2635.58 دولار للأوقية (الأونصة)، بدءاً من الساعة 03:35 بتوقيت غرينيتش، بعيداً عن أعلى مستوى قياسي بلغ 2685.42 دولار يوم الخميس.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 في المائة إلى 2657.00 دولار.

وأشار باول يوم الاثنين، إلى أن البنك المركزي من المرجح أن يسعى إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في المستقبل، وأنه ليس «في عجلة من أمره»، بعد أن عززت البيانات الجديدة الثقة في النمو الاقتصادي الجاري والإنفاق الاستهلاكي.

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «لدينا سلسلة من المتحدثين من بنك الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل، ولكن الاعتماد على البيانات من صنّاع السياسات من المرجح أن يكون النتيجة المشتركة، وهو ما قد يجعل المشاعر أكثر حساسية للبيانات الاقتصادية لتحريك المقياس حول توقعات الأسعار... أي قراءة أضعف من المتوقع في بيانات سوق العمل الأميركية المقبلة يمكن أن تدعم وجهات النظر لعملية تخفيف أكثر عدوانية، والتي يمكن أن تقدم بعض الدعم لأسعار الذهب».

وتتضمن بيانات هذا الأسبوع أرقام التوظيف الأميركية (ADP) وقوائم الرواتب غير الزراعية، التي من المتوقع أن تلقي الضوء على صحة سوق العمل الأميركية.

ومن المتوقع أيضاً أن يلقي مسؤولون مختلفون في بنك الاحتياطي الفيدرالي خطابات إلى جانب بيانات الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب أداة «فيد ووتش» التابعة لـ«سي إم إي»، تقدر الأسواق الآن احتمالات خفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر (تشرين الثاني) بنحو 64 في المائة، ارتفاعاً من 47 في المائة يوم الجمعة.

ويميل الذهب، الذي لا يدر أي فائدة خاصة به، إلى الخروج من صالح المستثمرين في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وسجلت السبائك أفضل مكسب ربع سنوي لها منذ عام 2016 يوم الاثنين، بعد أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة بحركة نصف نقطة مئوية في اجتماع سبتمبر (أيلول).

وقال «غولدمان ساكس» يوم الاثنين، إنه بعد ارتفاع كبير في الأسعار، تشمل العوامل التي قد تحد من مكاسب الذهب الإضافية انخفاض الطلب من البنوك المركزية بسبب تخفيف التوترات الجيوسياسية، وانخفاض تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة بسبب تخفيضات أسعار الفائدة الأقل عدوانية، وانخفاض الطلب على التجزئة في الصين.

وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 31.27 دولار للأوقية، وربح البلاتين 0.7 في المائة إلى 982.70 دولار، وانخفض البلاديوم 0.1 في المائة إلى 998.37 دولار.