(«الشرق الأوسط») تكشف خفايا لغز اختفاء مهندس انقلاب الحوثيين

(«الشرق الأوسط») تكشف خفايا لغز اختفاء مهندس انقلاب الحوثيين
TT

(«الشرق الأوسط») تكشف خفايا لغز اختفاء مهندس انقلاب الحوثيين

(«الشرق الأوسط») تكشف خفايا لغز اختفاء مهندس انقلاب الحوثيين

يثير اختفاء يحيى بدر الدين الحوثي، الشقيق الأكبر لزعيم حركة التمرد الحوثية، عن المشهد اليمني تساؤلات كثيرة، خصوصا مع انطلاق «عاصفة الحزم».
ويحيى الحوثي، مسؤول الجناح السياسي لحركة «أنصار الله» وعضو سابق في مجلس النواب اليمني، يعتقد على نحو واسع بأنه مهندس انقلاب الحوثيين، وأنه خطط له خلال وجوده في مدينة بون الألمانية تحت غطاء لاجئ سياسي.
وتستعرض «الشرق الأوسط» سيرة الحوثي الذي وصل إلى ألمانيا قادما من إحدى الدول الاسكندنافية عام 2006، وهو يعاني من أزمة مالية، إلا أن وضعه سرعان ما تغير بعد زيارات خارجية، إذ استقر في بون وبدأ بتجارة الأدوية والعقارات، إضافة إلى نشاطه السياسي.
وعرف عن يحيى الحوثي كثير من العزلة في بداية إقامته بألمانيا، أما علاقته مع عبد الملك فكانت متوترة للغاية بسبب إصرار الشقيق الأصغر على الانفراد بالزعامة.

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.