بعد نحو ربع قرن.. السعودية تعتمد سفيرًا لها لدى العراق

العبادي يحيل مئات الضباط إلى التقاعد عشية لقائه أوباما

بعد نحو ربع قرن.. السعودية تعتمد سفيرًا لها لدى العراق
TT

بعد نحو ربع قرن.. السعودية تعتمد سفيرًا لها لدى العراق

بعد نحو ربع قرن.. السعودية تعتمد سفيرًا لها لدى العراق

اعتمدت السعودية سفيرًا لها لدى العراق، بعد قرابة نحو ربع قرن من غلق السفارة السعودية في بغداد، حسبما علمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية.
وقالت المصادر في اتصال هاتفي: «إن وزارة الخارجية السعودية اعتمدت سفيرًا لها لدى العراق, وهو يعمل برتبة ملحق عسكري في سفارة السعودية لدى إحدى الدول العربية، وسيقدم أوراق اعتماده إلى الحكومة العراقية خلال الفترة المقبلة تمهيدًا للإعلان عنه رسميًا». وأشارت المصادر إلى أن السفير الجديد، الذي تحتفظ «الشرق الأوسط» باسمه، سيمارس عمله مع أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية الذين جرى تحديد مهام وظائف بعضهم.
من ناحية ثانية، أحال رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي نحو 300 ضابط برتب مختلفة في وزارة الدفاع الى التقاعد وذلك عشية لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض اليوم. وأعلنت رئاسة الوزراء العراقية في بيان أمس أن القرار يأتي «ضمن خطة إعادة هيكلة الجيش العراقي وجعله أكثر فاعلية وكفاءة في مواجهة المخاطر التي تواجه العراق ولحماية أمنه الوطني». وسبق أن اتخذ العبادي قرارا مماثلا ضد أكثر من 26 مسؤولا كبيرا في وزارة الداخلية في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.

... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».