بالفيديو... أميركي يعزف على البيانو وسط حطام منزله الذي دمره الإعصارhttps://aawsat.com/home/article/3360756/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%88-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1
بالفيديو... أميركي يعزف على البيانو وسط حطام منزله الذي دمره الإعصار
الأميركي جوردان بايز في أثناء عزفه على البيانو (سي إن إن)
كنتاكي:«الشرق الأوسط»
TT
كنتاكي:«الشرق الأوسط»
TT
بالفيديو... أميركي يعزف على البيانو وسط حطام منزله الذي دمره الإعصار
الأميركي جوردان بايز في أثناء عزفه على البيانو (سي إن إن)
عندما خرج الأميركي جوردان بايز من قبو منزله بولاية كنتاكي، والذي اختبأ به مع عائلته تفادياً للإعصار المدمّر الذي ضرب عدة مناطق بالبلاد، وجد المنزل مدمراً بشكل صادم، لكنه لاحظ أن البيانو الخاص به لم يتضرر، ليجلس أمامه ويعزف مقطوعته المفضلة وسط الحطام.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية مقطع فيديو يُظهر بايز في أثناء عزفه مقطوعة «There's Something About That Name» على البيانو، فيما تظهر بجواره الأضرار البالغة التي وقعت بالمنزل ودمرت محتوياته. https://www.youtube.com/watch?v=ODZCFzXFDfE&ab_channel=CNN
وقال بايز إنه كان يبحث عن الطمأنينة عندما قام بهذا التصرف.
وأوضح قائلاً: «أؤمن بأنه حتى في الأوقات الصعبة، يمكن العثور على السلام. العزف على البيانو يهدّئ روعي ويعطيني شعوراً بالطمأنينة والأمان».
ولقي ما لا يقل عن 74 شخصاً حتفهم في ولاية كنتاكي بسبب الأعاصير التي اجتاحت 6 ولايات.
وقال حاكم كنتاكي، آندي بشير، إنه يتوقع أن يرتفع عدد القتلى لأن 109 ما زالوا في عداد المفقودين.
وتسببت هذه الأعاصير في انقطاع الكهرباء عن 28 ألف منزل ومنشأة تجارية.
وتشير تقديرات بشير إلى أن الأعاصير دمرت ألف منزل.
وهناك على الأقل ستة أطفال بين القتلى الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة أشهر و86 عاماً.
بالإضافة إلى ذلك، لقى شخصان حتفهما بسبب الأعاصير في ولاية آركنسو، وتم الإبلاغ عن مقتل أربعة في ولاية تنيسي واثنين في ولاية ميزوري.
تسبَّبت الرياح القوية والأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار «كونغ - ري» في وفاة شخص وإصابة 73 شخصاً بأنحاء مختلفة من تايوان، بينما فُقد سائحان من جمهورية التشيك.
يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.
سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084591-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.
وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.
قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».
كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.
اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.
نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.
ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.
لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.
قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».
يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.
سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.