البنتاغون يخطط لطائرة «سوبر درون»

تقطع مئات الأميال.. وتتزود بالوقود في الجو

البنتاغون يخطط لطائرة «سوبر درون»
TT

البنتاغون يخطط لطائرة «سوبر درون»

البنتاغون يخطط لطائرة «سوبر درون»

بعد نجاح طائرات «درون» (من دون طيار) التي يستخدمها البنتاغون في حروبه ضد الإرهاب والإرهابيين، بعث السيناتور الجمهوري جون ماكين، رئيس لجنة الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ، خطابا إلى أشتون كارتر، وزير الدفاع، للتخطيط لطائرات «سوبر درون» (من دون طيار، وتقلع من حاملات طائرات، وتسافر مئات الأميال، وتتزود بالوقود في الجو).
وقال ماكين في خطابه: «حان وقت توفير طائرات متطورة تقدر على الانطلاق من حاملات طائرات، وتجمع معلومات، وتراقب أهدافا، وتضرب أهدافا من أماكن قريبة من ساحات الحرب». لكن، قال لصحيفة «واشنطن بوست» مستشار الشؤون العسكرية لورين تومبسون إنه إذا صار البرنامج مكلفا جدا، قد يقرر البنتاغون، وخاصة السلاح البحري الذي تتبع له طائرات حاملات الطائرات، أنه لا يقدر على أن يستمر في البرنامج.
وأضاف: «إذا تطلب أكثر من اللازم (في تكنولوجيا الطائرة)، ستكون الطائرة إما لا تعمل، أو في حجم عملاق، مثل طائرات(بي 52)».
وأضاف أن السلاح الجوي الأميركي يملك كثيرا من الطائرات التي يمكن أن تهاجم من مسافات بعيدة. وأيضا، يخطط لطائرة طويلة المدى («لون رينج سترايك») ستكون لها قدرات نووية. قبل عامين، احتفل البنتاغون بأول هبوط تاريخي لطائرة «درون» على حاملة طائرات
عندما أشرفت شركة «نورثروب غرومان» على أقلاع طائرة هبطت على حاملة الطائرات «جورج إتش بوش».
وفي العام الماضي، احتفل البنتاغون أيضا بطيران طائرة «درون» إلى جانب طائرة «إف 18» مقاتلة. وفي نهاية هذا الشهر، يتوقع أن يحتفل البنتاغون بأول طائرة «درون» تتزود بالوقود وهي في الجو.
رغم هذه الاختراقات، يريد بعض أعضاء الكونغرس، وخبراء عسكريون ومصانع عسكرية تطوير أكثر للطائرة. وصاروا يضغطون على البنتاغون لتطوير ما يبدو أنه مثل الخيال العلمي: لطائرات من دون طيار تحلق لأيام في كل رحلة، وتغطي مئات، إن لم يكن آلاف الأميال. وربما أهم من ذلك، إسقاط ترسانة ضخمة من القنابل في عمق أراضي العدو.
وسيكون هذا تطورا عملاقا بالمقارنة مع أول طائرة «درون» كانت تطير لمسافات قصيرة، وتصور، ولا تحمل قنابل. في وقت لاحق، صارت تحمل قنابل «هيل فايار» (نار الجحيم)، وتبقى في الجو لساعات أكثر. في كثير من الأحيان، هي شبيهة بطائرة عادية، لكن يتم التحكم والسيطرة عليها بموجات لاسلكية. ومؤخرا، أضيفت إليها تكنولوجيا أجهزة مضادة للصواريخ المعادية، ورادارات تشبه الأنظمة المماثلة في الطائرات المقاتلة.



ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)

قال ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني، إنه يشعر بأنه على ما يرام قبل المواجهة الافتتاحية للمجموعة الثالثة ضد السعودية، غداً الثلاثاء، بينما يُرجح أن تكون تلك مشاركته الأخيرة في كأس العالم لكرة القدم.
وقال ميسي الذي أجرى تدريبات خفيفة بعيداً عن زملائه، السبت، في مؤتمر صحافي، اليوم، الاثنين: «أشعر بأنني في حالة جيدة بدنياً. أعتقد أنني في فترة رائعة على الصعيدين الشخصي والبدني، ولا أعاني أي مشكلات... سمعت أنهم قالوا إنني تدربت بشكل مختلف. كان ذلك بسبب تعرضي لكدمة، ولكن لا يوجد شيء غريب (يحدث). كان مجرد إجراء احترازي».
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً، والذي سيخوض كأس العالم للمرة الخامسة، في قطر، أنه لم يستعد بشكل مختلف للبطولة التي تقام للمرة الأولى في شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وأوضح مهاجم باريس سان جيرمان: «لم أفعل أي شيء مميز. لقد اعتنيت بنفسي، وتدربت كما أفعل طوال مسيرتي، مع العلم بأن هذه لحظة خاصة، فربما تكون هذه آخر بطولة كأس عالم لي، وفرصتي الأخيرة لتحقيق هذا الحلم العظيم الذي أحلم به، ونحلم به جميعاً».