«الشيوخ الأميركي» يقرّ مشروع قانون يجنّب واشنطن خطر التخلّف عن السداد

«الشيوخ الأميركي» يقرّ مشروع قانون يجنّب واشنطن خطر التخلّف عن السداد
TT

«الشيوخ الأميركي» يقرّ مشروع قانون يجنّب واشنطن خطر التخلّف عن السداد

«الشيوخ الأميركي» يقرّ مشروع قانون يجنّب واشنطن خطر التخلّف عن السداد

أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم، مشروع قانون يرفع سقف الدين العام للولايات المتّحدة ويمنع تالياً أكبر قوة اقتصادية في العالم من أن تتخلّف، لأول مرة في تاريخها، عن سداد ديونها.
ولم يحصل مشروع القانون على تأييد أيّ سناتور جمهوري إذ إنّه أقرّ بأصوات أعضاء المجلس الديموقراطيين فقط، وهو يرفع سقف الدين العام للبلاد بمقدار 2500 مليار دولار، الأمر الذي سيسمح لها بالوفاء بالتزاماتها المالية لمدّة عام ونيّف أي حتى مطلع العام 2023.
ولا يزال النصّ بحاجة لإقراره في مجلس النواب، وهو أمر يتوقّع حصوله بسهولة وسرعة، وذلك بفضل الأغلبية الديموقراطية التي تسيطر على الكونغرس بمجلسيه، قبل أن يحال مشروع القانون إلى الرئيس جو بايدن لنشره قانوناً ساري المفعول.
https://www.youtube.com/watch?v=iVaSakz6Ok8&ab_channel=CNBCTelevision
وأتى إقرار مشروع القانون في مجلس الشيوخ عشيّة بلوغ الدين العام الأميركي الحدّ الأقصى المسموح به قانوناً. وإذا لم يُرفع سقف الاستدانة هذا بحلول الأربعاء فستصبح الولايات المتّحدة، لأول مرة في تاريخها، في حالة تخلّف عن السداد.
ولم يسبق للولايات المتّحدة أن تخلّفت عن سداد مستحقات ديونها. ومثل هذا السيناريو الكارثي يهدّد بعواقب كارثية على القوة الاقتصادية العملاقة وبالتالي على الاقتصاد العالمي بأسره.
ورحّب زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بإقرار النصّ، مؤكّداً أنّه «بإمكان الشعب الأميركي أن يتنفّس الصعداء: لن يكون هناك تخلّف عن السداد».



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.