عشرات القتلى بانفجار شاحنة وقود في هايتي

مواطنون ومسعفون في موقع انفجار الصهريج بمدينة كاب هايتيان في هايتي (رويترز)
مواطنون ومسعفون في موقع انفجار الصهريج بمدينة كاب هايتيان في هايتي (رويترز)
TT

عشرات القتلى بانفجار شاحنة وقود في هايتي

مواطنون ومسعفون في موقع انفجار الصهريج بمدينة كاب هايتيان في هايتي (رويترز)
مواطنون ومسعفون في موقع انفجار الصهريج بمدينة كاب هايتيان في هايتي (رويترز)

قال رئيس وزراء هايتي أرييل هنري على «تويتر»، أمس (الثلاثاء)، إن انفجار شاحنة وقود في مدينة كاب هايتيان مساء الاثنين أسفر عن مقتل نحو 40 شخصاً، في وقت أفادت حصيلة أخرى بأن عدد الضحايا قرابة 60.
وكتب هنري في تغريدة: «علمت بكل حزن وأسى الليلة (قبل) الماضية النبأ السيئ الخاص بانفجار شاحنة كانت تنقل البنزين في كاب هايتيان»، حسب ما أوردت وكالة «رويترز». وذكر أن عشرات الأشخاص أصيبوا أيضاً في الانفجار. من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مساعد رئيس بلدية كاب هايتيان باتريك ألمونور «أحصينا الآن 60 جثة»، مشيرا إلى أن السلطات لا تزال تجري عمليات بحث عن ضحايا. وتعرضت هايتي هذا العام لمشكلات كبيرة في إمدادات الوقود التي كان أحد أسبابها قيام جماعات تطالب هنري بالاستقالة بإغلاق بوابات تسليم الوقود لمدة شهر.



مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.