نصائح بسيطة تزيد يقظتك وتركيزك أثناء العمل

هناك عوامل تساعد في تقليل الشعور بالنعاس والإرهاق (سي إن إن)
هناك عوامل تساعد في تقليل الشعور بالنعاس والإرهاق (سي إن إن)
TT

نصائح بسيطة تزيد يقظتك وتركيزك أثناء العمل

هناك عوامل تساعد في تقليل الشعور بالنعاس والإرهاق (سي إن إن)
هناك عوامل تساعد في تقليل الشعور بالنعاس والإرهاق (سي إن إن)

يعاني الكثير من الأشخاص من الإرهاق والشعور بالنعاس، وعدم القدرة على التركيز في منتصف ساعات العمل، إما نتيجة لقلة ساعات النوم أو ضعف جودته، أو بسبب زيادة إفراز الكورتيزول (هرمون التوتر) في أجسامنا.
وفي هذا السياق، أكدت نانسي رودجرز، خبيرة العلاج الغذائي الوظيفي الاميركية لشبكة «سي إن إن» الأميركية، ضرورة التحرك وممارسة التمارين لزيادة القدرة على التركيز أثناء العمل.
وأوصت رودجرز خصوصاً بالتحرك في فترة ما بين الساعة الأولى يعد الظهر والثالثة مساءً، مشيرة إلى أن الحركة في هذا الوقت تساعد الجسم على هضم الطعام، وتساهم في استقرار نسبة السكر في الدم، وإفراز هرمونات الأدرينالين والنورادرينالين، وكل هذه العوامل تساعد في تقليل الشعور بالنعاس والإرهاق.
وتحدثت رودجرز عن 3 طرق بسيطة يمكن أن تزيد الحركة واليقظة وتقوّي الذاكرة أثناء العمل:
1 - تمارين التمدد (Stretches):
تساعد تمارين التمدد في الحفاظ على تدفق الدم وتمنح الأشخاص دفعة من الطاقة.
وأوضحت رودجرز أن من بين تمارين التمدد التي يمكن أداؤها أثناء العمل:
- تمرين تمدد الظهر:
ويتم عن طريق الاستلقاء على الظهر، ثم ثني الساقين ورفع الركبتين إلى الصدر باستخدام اليدين، ثم أخذ نفس عميق من الأنف وإطلاقه من الفم. ويكرر هذا التمرين 15 مرة.
- تمرين تمدد الذراعين:
مدّ ذراعك الأيمن أمام صدرك، ثم قم بثني ذراعك الأيسر عليه مع الضغط بشدة، وذلك لمدة دقيقة واحدة، ثم كرر الخطوة في الذراع الأخرى. ويكرر هذا التمرين 5 مرات.
- تمرين تمدد الرقبة:
قم بإنزال رأسك تجاه صدرك إلى أن تشعر بتمدد بالجزء الخلفي من رقبتك ثم أمل رأسك إلى اليسار، واتركها مائلة لمدة دقيقة قبل إمالتها لليمين وتركها لمدة دقيقة أيضاً. ويكرر هذا التمرين من 3 إلى 5 مرات.
وهذه التمارين ليست جيدة لتنشيط الجسم أثناء العمل فحسب، بل تحافظ أيضاً على مرونة عضلاتنا وقوتها، مما يساعد بدوره في الحفاظ على حركتنا وصحتنا بشكل عام.
2 - الوقوف أثناء العمل:
تقول رودجرز إن الجلوس طوال اليوم هو أمر سيئ للغاية ويخلّف آثاراً صحية شديدة الخطورة.
وأكدت أن الوقوف لمدة 15 دقيقة كل ساعة يساعد على تحسين مستويات السكر والكولسترول والدهون في الدم، ويضبط معدل ضربات القلب، وهي الأمور التي تكافح التعب بشكل ملحوظ.
3 - الخروج من مكان العمل لفترة:
هناك الكثير من الأبحاث التي تظهر أن الخروج من مكان العمل لفترة في منتصف النهار يفيد الأشخاص بشكل كبير لأنه يقلل من القلق، ويحسن المزاج، ويحفز الإبداع.
بالإضافة إلى ذلك، يعزز ضوء الشمس مستويات «السيروتونين» (هرمون السعادة) لدينا، مما يجعلنا أكثر نشاطاً وحيوية وهدوءاً وإيجابية وتركيزاً.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».