الجيش الروسي يراقب فرقاطة فرنسية في البحر الأسود

طائرتان حربيتان فرنسيتان تخضعان لمراقبة روسية خلال تحلقيهما فوق البحر الأسود (رويترز)
طائرتان حربيتان فرنسيتان تخضعان لمراقبة روسية خلال تحلقيهما فوق البحر الأسود (رويترز)
TT

الجيش الروسي يراقب فرقاطة فرنسية في البحر الأسود

طائرتان حربيتان فرنسيتان تخضعان لمراقبة روسية خلال تحلقيهما فوق البحر الأسود (رويترز)
طائرتان حربيتان فرنسيتان تخضعان لمراقبة روسية خلال تحلقيهما فوق البحر الأسود (رويترز)

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تراقب فرقاطة فرنسية دخلت البحر الأسود، في وقت تزداد التوترات بين موسكو والدول الغربية بشأن الملف الأوكراني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار وزير الدفاع الروسي في بيان نقلته وكالات أنباء روسية إلى أن «قوات وموارد أسطول البحر الأسود بدأت بمراقبة نشاطات فرقاطة أوفيرن التابعة للبحرية الفرنسية».
وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال قوات وأسلحة عبر الحدود دعما للانفصاليين، وهو أمر تنفيه موسكو.
في المقابل، يتهم الكرملين كييف والغرب وحلف شمال الأطلسي بتعزيز التوترات من خلال القيام بمناورات قرب الحدود مع روسيا.
وأكدت موسكو مراراً في الأسابيع الأخيرة أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الخاص بها اعترضت طائرات عسكرية أميركية وفرنسية وواكبتها بعدما حلقت قرب حدودها في أجواء البحر الأسود، بالإضافة إلى حوادث مع قوارب من دول منافسة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في 5 ديسمبر (كانون الأول) إنه تم تجنب «كارثة» بعد أن أرغمت طائرة ركاب روسية على تغيير مسارها لتجنب طائرة تجسس تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) كانت تعبر مسار رحلتها المقرر فوق البحر الأسود.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في العام 2014، وهي تدعم مذاك انفصاليين في الشرق الأوكراني موالين لموسكو في نزاع أوقع أكثر من 13 ألف قتيل.



انسحاب كاردينال إيطالي مدان من المشاركة في انتخاب البابا المقبل

صورة ملتقطة في 27 أغسطس 2022 في الفاتيكان تظهر الكاردينال جيوفاني أنجيلو بيتشيو يصل لحضور مناسبة في كاتدرائية القديس بطرس (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 27 أغسطس 2022 في الفاتيكان تظهر الكاردينال جيوفاني أنجيلو بيتشيو يصل لحضور مناسبة في كاتدرائية القديس بطرس (د.ب.أ)
TT

انسحاب كاردينال إيطالي مدان من المشاركة في انتخاب البابا المقبل

صورة ملتقطة في 27 أغسطس 2022 في الفاتيكان تظهر الكاردينال جيوفاني أنجيلو بيتشيو يصل لحضور مناسبة في كاتدرائية القديس بطرس (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 27 أغسطس 2022 في الفاتيكان تظهر الكاردينال جيوفاني أنجيلو بيتشيو يصل لحضور مناسبة في كاتدرائية القديس بطرس (د.ب.أ)

أعلن الكاردينال الإيطالي الذي يمثل محور «محاكمة القرن» في الفاتيكان بسبب دعاوى فساد مالي، الثلاثاء، انسحابه من المشاركة في الاجتماع المرتقب للمجمع الانتخابي لانتخاب بابا جديد «من أجل صالح الكنيسة».

وكان وضع الكاردينال أنجيلو بيتشيو، الذي كان صاحب نفوذ قوي في فترة ما، قد هيمن على النقاشات في الأيام التي تلت وفاة البابا فرنسيس، في ظل تساؤلات بشأن مشاركته في الاجتماع المغلق المقرر لانتخاب خليفة للبابا، حسب وكالة «أسوشييتد برس».

وكان بيتشيو قد قال بعد فقده لمنصبه في عام 2020، إنه لن يشارك في أي اجتماع مقبل. ولكنه أكد في الأيام الأخيرة أن لديه الحق في دخول كنيسة «سيستين» مع باقي الكرادلة في السابع من مايو (أيار) المقبل.

وأصدر الكاردينال الإيطالي (76 عاماً)، الثلاثاء، بياناً من خلال محاميه، قال فيه: «لأنني أحمل في قلبي مصلحة الكنيسة، التي خدمتها وسأستمر في خدمتها بإخلاص ومحبة... قررت أن أطيع - مثلما كنت أفعل دائماً ما رغبه البابا فرنسيس - بعدم دخول المجمع المغلق مع استمرار يقيني ببراءتي».

وكان الكاردينال بيتشيو في فترة ما رئيساً مؤثراً لموظفي الفاتيكان، وكان هو نفسه منافساً بارزاً على المستوى البابوي. ولكنه فقد منصبه في عام 2020 عندما أجبره فرنسيس على الاستقالة من وظيفته كرئيس لمكتب دائرة دعاوى القديسين في الفاتيكان وحقوقه ككاردينال بسبب مزاعم بسوء السلوك المالي.

ومن جانبه، نفى بيتشيو ارتكاب أي مخالفات، ولكنه حوكم في محكمة الفاتيكان الجنائية، وأدين بتهم مرتبطة بالتمويل في ديسمبر (كانون الأول) عام.

ما التهمة التي وُجهت إلى بيتشيو؟

اتهمه الادعاء بالاختلاس لإرساله 125 ألف يورو من أموال الفاتيكان إلى جمعية خيرية أبرشية في سردينيا يديرها شقيقه. وجادل بيتشيو بأن الأسقف المحلي طلب المال لمخبز لتوظيف الشباب المعرضين للخطر، وأن المال بقي في خزائن الأبرشية.

كما اتُّهم بيتشيو بدفع أموال لامرأة سردينية، تُدعى سيسيليا ماروغنا، مقابل خدماتها الاستخباراتية. وتتبّع الادعاء نحو 575 ألف يورو في تحويلات من الفاتيكان إلى شركة ماروغنا السلوفينية، ثم نفقات على سلع فاخرة. وقال بيتشيو إنه كان يعتقد أن الأموال ستُستخدم لدفع أموال لشركة أمنية بريطانية للتفاوض على إطلاق سراح راهبة كولومبية اختطفها مسلحون متطرفون في مالي عام 2017. وأُدين بيتشيو وثمانية آخرون بتهم مختلفة تتعلق بالمال، وهم جميعاً يستأنفون الأحكام.