مقتل مسلح خلال معركة في الجزء الهندي من كشمير

الشرطة الهندية تضرب طوقاً أمنياً في مدينة سريناغار (إ.ب.أ)
الشرطة الهندية تضرب طوقاً أمنياً في مدينة سريناغار (إ.ب.أ)
TT

مقتل مسلح خلال معركة في الجزء الهندي من كشمير

الشرطة الهندية تضرب طوقاً أمنياً في مدينة سريناغار (إ.ب.أ)
الشرطة الهندية تضرب طوقاً أمنياً في مدينة سريناغار (إ.ب.أ)

قال مسؤولان إن القوات الهندية قتلت مسلحاً في معركة بالأسلحة النارية بمنطقة جامو وكشمير الخاضعة لسيطرة الحكومة الاتحادية، في وقت يتصاعد فيه العنف في المنطقة التي يدور حولها صراع منذ عقود بين الهند وباكستان، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وصرّح مسؤول في الشرطة أن القتال بين قوات الأمن الهندية والمسلحين اندلع في الساعات الأولى من صباح اليوم في منطقة سورانكوت التي يُعتقد أن مجموعة من المسلحين تتحصن داخلها. وهي تقع في مقاطعة بونش إحدى مقاطعات جامو.
وفي مدينة سريناغار الرئيسية في كشمير، قالت الشرطة إن شرطياً كان في حافلة هاجمها مسلحون أمس (الاثنين)، قضى متأثراً بجروحه، ليرتفع عدد قتلى الهجوم إلى ثلاثة.
وأطلق المسلحون النار على الحافلة على مشارف مدينة سريناغار، مما أسفر عن إصابة 16 شخصاً نُقلوا جميعاً إلى المستشفى.
وقال قائد شرطة وادي كشمير، أمس، إن الهجوم نفذه مسلحون من جماعة تتخذ من باكستان مقراً لها.

ودأبت الهند على اتهام باكستان بدعم التمرد المسلح في كشمير، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا، ويطالب كل طرف بأحقيته في السيادة الكاملة عليها، لكنّ كلاً منهما يسيطر على جزء منها.
وتنفي باكستان تهمة دعم التمرد المسلح وتقول إنها توفر دعماً معنوياً ودبلوماسياً لسكان كشمير من أجل تقرير مصيرهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.