استقرار مؤشرات التصنيع اليابانية

الطلب على الآلات الأساسية يرتفع خلال أكتوبر

استقرار مؤشرات التصنيع اليابانية
TT

استقرار مؤشرات التصنيع اليابانية

استقرار مؤشرات التصنيع اليابانية

استقر مؤشر ثقة الشركات الصناعية اليابانية الكبرى خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الحالي، بحسب مسح تانكان للبنك المركزي الياباني الصادر أمس (الاثنين).
واستقر مؤشر المسح الفصلي في ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عند مستوى 18 نقطة، وهو نفس مستواه قبل ثلاثة أشهر، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعه إلى 19 نقطة.
يذكر أن قراءة المؤشر لرقم موجب تشير إلى أن عدد الشركات المتفائلة يزيد على عدد الشركات المتشائمة، في حين تشير قراءة المؤشر لرقم سالب إلى العكس.
في الوقت نفسه، تراجع مؤشر النظرة المستقبلية للشركات إلى 13 نقطة، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعه إلى 19 نقطة مقابل 14 نقطة خلال الربع الثالث.
كما تتوقع الشركات اليابانية الكبرى الصناعية وغير الصناعية زيادة الإنفاق الرأسمالي بنسبة 9.3 في المائة، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعه بنسبة 9.8 في المائة، مقابل توقعات بارتفاعه بنسبة 10.1 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وارتفع مؤشر ثقة الشركات غير الصناعية الكبرى خلال الربع الأخير من العام الحالي إلى 9 نقاط، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعه إلى 6 نقاط فقط، مقابل نقطتين خلال الربع الثالث. وارتفع مؤشر النظرة المستقبلية للشركات إلى 8 نقاط، مقابل التوقعات التي كانت 10 نقاط، بعد تسجيله 3 نقاط خلال الربع الثالث من العام الحالي.
في الأثناء، أظهرت بيانات صادرة عن الحكومة اليابانية أمس، ارتفاع قيمة الطلب على الآلات الأساسية في اليابان خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بنسبة 3.8 في المائة شهرياً إلى 879.8 مليار ين (7.75 مليار دولار)، بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب. وكان محللون يتوقعون ارتفاع الطلب بنسبة 2.1 في المائة بعد استقراره خلال سبتمبر (أيلول) الماضي.
في الوقت نفسه، ارتفع الطلب على الآلات الأساسية خلال أكتوبر الماضي، بنسبة 2.9 في المائة سنوياً، بما يقل عن التوقعات التي أشارت إلى احتمال ارتفاعه بنسبة 4 في المائة، بعد ارتفاع سنوي بنسبة 12.5 في المائة خلال الشهر السابق.
ويتوقع المحللون ارتفاع الطلب على الآلات خلال الربع الأخير من العام الحالي ككل بنسبة 3.1 في المائة، سواء مقارنة بالربع الثالث أو بالربع الأخير من العام الماضي. وارتفع إجمالي قيمة طلبات شراء الآلات التي تلقتها 280 شركة تصنيع في اليابان خلال أكتوبر الماضي، بنسبة 24.9 في المائة شهرياً، في حين ارتفعت بنسبة 29.4 في المائة سنوياً إلى 2965.5 مليار ين.
في غضون ذلك، أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع أمس، متبعة خطى الأسهم الأميركية وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب، إذ بدا المستثمرون على ثقة في الانتعاش الاقتصادي في أسبوع يشهد اجتماعات لبنوك مركزية.
وصعد المؤشر نيكي القياسي 0.71 في المائة إلى 28640.49 نقطة، في أول مكاسب له في 3 جلسات، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.13 في المائة، ليغلق عند 1978.13 نقطة.‭‬‬
وكان مؤشر ستاندرد آند بورز الأميركي قد أغلق على ارتفاع قياسي يوم الجمعة، على الرغم من ارتفاع أسعار المستهلكين الذي يعزز من فرص تشديد السياسة النقدية. وبدا أن المستثمرين على ثقة في قدرة الأسواق على تحمل ما قد تأتي به اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع، بما في ذلك الإنهاء المبكر المحتمل لسياسة التحفيز الأميركية.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.