الفائض المالي السعودي يعزز إبقاء مستويات الدين العام على حالها

الفائض المالي السعودي يعزز إبقاء مستويات الدين العام على حالها
TT

الفائض المالي السعودي يعزز إبقاء مستويات الدين العام على حالها

الفائض المالي السعودي يعزز إبقاء مستويات الدين العام على حالها

في وقت ينتظر أن تسهم فيه تقديرات الفوائض المالية للعام المقبل في إبقاء مستويات الدين العام السعودي عند مستويات مقاربة لعام 2021، أشار بيان وزارة المالية السعودية أمس، إلى توقع بلوغ إجمالي الإيرادات بنهاية العام الجاري نحو 930 مليار ريال (248 مليار دولار)، بارتفاع 19 في المائة عن العام الماضي، وبنسبة 9.6 في المائة عن الميزانية المعتمدة، مرجعاً ذلك إلى تعافي النشاط الاقتصادي بعـد الجائحـة، إضافــة إلى التطــورات التــي شــهدتها أسـواق النفـط، حيـث وصـل متوسـط سـعر النفـط برنـت إلـى نحـو 69.5 للبرميـل.
وتقدر وزارة المالية العجز للعام الجاري بنحو 85 مليار ريال (22 مليار دولار)، مشيرة إلى أن العجز المقدر يبلغ نحو 2.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للعــام الجاري، بيد أنه، وفق البيان، يعد منخفضاً بنحو 2.3 في المائة عــن الميزانية المعتمدة.
في المقابل، مــن المقــدر أن يصــل إجمالــي النفقــات لعــام 2021 إلــى نحــو 1015 مليون ريال (270 مليار دولار)، مرتفعـاً بنسـبة 2.6 في المائة عـن الميزانيـة المعتمـدة، حيث أرجعت وزارة المالية ذلك إلى ارتفـاع إجمالـي النفقـات مقارنـة بالميزانيـة نتيجـة عـدة عوامـل رئيسية؛ أهمهـا الإنفـاق المرتبـط بجائحـة «كوفيـد - 19» وتشـمل مصروفـات شـراء اللقـاح وتوسـيع التغطيـة العمريـة للمشـمولين فـي اللقـاح بشـكل أكثـر مـن المخطـط لـه، بالإضافـة إلـى زيـادة إيـرادات الـزكاة والدعم الخارجي لمساندة الاقتصاد العالمي. ووفق بيان وزارة المالية أمس، فإنه رغم توقع ارتفاع النفقات عن المعتمد لها، فإنها لا تزال أقل بنحو 60 مليار ريال مقارنة بالأداء الفعلي للعـام الســابق 2020 مدعومة بانخفاض النفقات الاستثنائية المرتبطة بالجائحة.
وأبان، البيان التمهيدي، أن الوزارة تعمل حالياً مع المركز الوطني لإدارة الدين على إعداد خطة سنوية للاقتراض لتلبية الاحتياجات في إطار استراتيجية متوسطة المدى للدين العام.
وأشارت وزارة المالية إلى أنه من المتوقع أن يبلغ رصيد الدين العام في 2021 نحو 938 مليار ريال (250.1 مليار دولار)، تعادل 29 في المائة من الناتج المحلي، بينما رشحت أن يبلغ الدين للعام المقبل 2022 عند مستويات مقاربة للعام الجاري مع توقعات تحقيق الفوائض بالميزانية.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.