احتدام الصراع على زعامة المكون السُّني في العراق

صورة أرشيفية لرئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي والأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر أثناء لقاء سابق (واع)
صورة أرشيفية لرئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي والأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر أثناء لقاء سابق (واع)
TT

احتدام الصراع على زعامة المكون السُّني في العراق

صورة أرشيفية لرئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي والأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر أثناء لقاء سابق (واع)
صورة أرشيفية لرئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي والأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر أثناء لقاء سابق (واع)

احتدم الصراع على زعامة المكون السني في العراق بين قطبيه، تحالفي «تقدم» بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، و«عزم» الذي يتزعمه خميس الخنجر، خاصة بعد أن عزز الأخير ثقله النيابي، وبات قاب قوسين أو أدنى من الحلبوسي من حيث عدد المقاعد.
وفي حين عقد اجتماع، السبت الماضي، بين الحلبوسي والخنجر لـ«بحث آخر المستجدات السياسية في البلاد والتأكيد على أهمية استكمال الاستحقاقات الدستورية»، فإن مؤشرات كثيرة تكشف عن حالة التنافس والصراع بين الرجلين، ومن ورائهما الشخصيات والاتجاهات السياسية الموالية لهما. ومن بين أقوى تلك المؤشرات النجاح الأخير الذي حققه الخنجر في استقطاب 20 مرشحاً فائزاً في الانتخابات، وضمهم إلى تحالفه ليبلغ عدد مقاعده 34، بعد أن كانت 14 مقعداً فقط، مقابل 35 مقعداً لتحالف الحلبوسي.
وطبقاً لمعظم الساسة والمراقبين المقربين من القوى السنية، فإن قضية الفوز بمنصب رئاسة البرلمان تمثل محور الصراع بين التحالفين.
ويرى مصدر سياسي مقرب من كواليس القوى السنية أن «ثمة نوعين من الصراع داخل المكون السني؛ يتمثل الأول في إثبات أي التحالفين يمثل المكون، والثاني في أحقية أيهما برئاسة البرلمان».
ولا يستبعد المصدر إمكانية التجديد للحلبوسي لولاية ثانية في رئاسة البرلمان، مضيفاً: «من الممكن جداً الاتفاق على صيغة تفضي إلى ولاية برلمانية ثانية للحلبوسي، في مقابل إسناد منصب نائب رئيس الجمهورية إلى الخنجر».
ويعتقد المصدر أن «هذه الصيغة ممكنة جداً في حال عدم معارضة صقور (تحالف عزم) من كبار الساسة السنة لذلك، وإصرارهم على حرمان الحلبوسي من ولاية ثانية».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.