الإعلان عن الفائزين بجوائز سوق «البحر الأحمر السينمائي»

منح المشاريع المختارة أكثر من 700 ألف دولار

صورة جماعية للفائزين بجوائز سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
صورة جماعية للفائزين بجوائز سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
TT

الإعلان عن الفائزين بجوائز سوق «البحر الأحمر السينمائي»

صورة جماعية للفائزين بجوائز سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
صورة جماعية للفائزين بجوائز سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم (الأحد)، عن الفائزين بجوائز سوقه البالغة أكثر من 700 ألف دولار أميركي، بعد أربعة أيام من المحادثات في المجال السينمائي، وورش العمل، وسوق المشاريع النشطة، وجلسات التواصل، وتداول جميع الأفلام من قبل لجنتي تحكيم مختلفتين لسوق المشاريع، والأعمال قيد الإنجاز.
من جانبها، قالت زين زيدان، مديرة سوق البحر الأحمر، إن الجوائز قُدمت إلى «مجموعة رائعة واستثنائية من المواهب، سواء الجديدة؛ أو المخضرمة في مجال صناعة الأفلام، بما في ذلك العديد من المواهب النسائية المميزة»، معربة عن ترقبها «لما يمكن أن يحققوا من إنجازات للارتقاء بصناعة السينما السعودية».

وقدمت لجنة تحكيم السوق، خمس جوائز نقدية من خلال صندوق البحر الأحمر، الأولى بقيمة 30 ألف دولار إلى «كونترا» لـلطفي ناثان عن فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومنحة بـ25 ألف دولار لـنايشة حسن نياموبايا، عن الفيلم قيد التطوير «أكاشينجا»، ومنحة بـ100 ألف دولار لمهدي م. برصاوي، عن فيلم «عائشة». كما قُدمت جائزتان من معمل البحر الأحمر، عبارة عن منحة بـ100.000 دولار للفائزين «فتاة الزرقاء» لزيد أبو حمدان، و«مصورة المدينة» لداليا بخيت. بالإضافة إلى جائزة تكريم خاص من سوق البحر الأحمر، تمثلت في منحة بـ15 ألف دولار، إلى «عيد ميلاد» لـلارا زيدان.

ومن خلال الرعاة، قدمت شركة خدمات ما بعد الإنتاج المتكاملة، سيل ستوديوز، ثلاث جوائز لأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، الأولى تتكون من باقة سينمائية رقمية متكاملة بـ10 آلاف دولار، إلى «مقبرة السينما» لثييرنو سليماني ديالو، والثانية باقة تسويقية متكاملة بـ10 آلاف دولار، مُنحت لفيلم «قذر وصعب وخطر» لـوسام شرف، أما الثالثة فمكونة من باقة تلوين الأفلام بـ15 ألف دولار، قُدمت إلى «شظايا السماء» لعدنان بركة.
كما قدمت شركة ليث للإنتاج السينمائي، ومقرها تونس، جائزة إنتاج ليث العينية، التي تتكون من خدمات الصوت والمكساج بتقنية إس جي لصالات العرض التي تعمل بتقنية الصوت 7.1، ما يعادل 15 ألف دولار للفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج «عبدلينيو» للمخرج هشام عيوش، بينما قدم مركز السينما العربية بالتعاون مع معمل روتردام 2022، جائزة للفائز السعودي «زيبا» للمخرجة أبرار قاري، و«البحث عن منفذ للسيد رامبو» لخالد منصور.

وقدمت ماد سوليوشنز، أول استوديو إبداعي عربي مخصص لإنشاء وتوزيع وتسويق المحتوى العربي في المنطقة، جائزة توزيع ماد سوليوشنز بـ50 ألف دولار، للفائز «مواسم جنات» لمهدي هميلي، ومنحت «سينيويفز فيلمز»، وهي شركة توزيع رائدة تمتلك أكبر مكتبة أفلام سعودية، جائزة توزيع، بـ50 ألف دولار للفائز «زيبا» للمخرجة أبرار قاري.
بدورها، قدمت شبكة راديو وتلفزيون العرب «إيه آر تي»، جائزتي توزيع: الأولى ذهبت لـ«مونتريال» لأمين نايفة، وقدرها 50 ألف دولار، وأخرى مماثلة للفيلم «بين الرمال» لمحمد العطاوي، كما توجت جائزة السوق الأخيرة، فيلم «عزيز هالة» لجواهر العامري، بجائزة توزيع، من منصة شاهد، قدرها 100 ألف دولار.


مقالات ذات صلة

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما  مندوب الليل (آسيا وورلد فيلم فيستيڤال)

«مندوب الليل» لعلي الكلثمي يفوز في لوس أنجليس

في حين ينشغل الوسط السينمائي بـ«مهرجان القاهرة» وما قدّمه وما نتج عنه من جوائز أو أثمر عنه من نتائج وملاحظات خرج مهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال» بمفاجأة رائعة

محمد رُضا‬ (القاهرة)
سينما دياماند بوعبّود وبلال حموي في «أرزة» (مهرجان أفلام آسيا الدولي)

شاشة الناقد: فيلمان من لبنان

أرزة هي دياماند بو عبّود. امرأة تصنع الفطائر في بيتها حيث تعيش مع ابنها كينان (بلال الحموي) وشقيقتها (بَيتي توتَل). تعمل أرزة بجهد لتأمين نفقات الحياة.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد زكي قدم أدواراً متنوعة (أرشيفية)

مصر تقترب من عرض مقتنيات أحمد زكي

أعلن وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو عن عرض مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، ضمن سيناريو العرض الخاص بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».