البحرين ولبنان يسجلان إصابات بـ«أوميكرون»

مركز تطعيم في مستشفى «رفيق الحريري الجامعي» أمس (أ.ب)
مركز تطعيم في مستشفى «رفيق الحريري الجامعي» أمس (أ.ب)
TT

البحرين ولبنان يسجلان إصابات بـ«أوميكرون»

مركز تطعيم في مستشفى «رفيق الحريري الجامعي» أمس (أ.ب)
مركز تطعيم في مستشفى «رفيق الحريري الجامعي» أمس (أ.ب)

أعلنت وزارة الصحة البحرينية رصد حالة قائمة بفيروس كورونا «أوميكرون» النسخة المتحوّرة الجديدة لشخص قادم من خارج مملكة البحرين، مؤكدة أنها قامت بتطبيق البروتوكول المتبع للحالات القائمة من عزل صحي واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة. وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا) أمس السبت، إنه بعد القيام بعملية تتبع أثر المخالطين تبين عدم وجود مخالطين لهذه الحالة بداخل مملكة البحرين، كما تم اتباع كافة الإجراءات المعتمدة للعزل والمتابعة.
وأضافت أن جميع الجهات المعنية تقوم، تنفيذاً لتوجيهات مجلس الوزراء واللجنة التنسيقية، بمتابعة التطورات العالمية بشأن فيروس كورونا وتحوراته، مشيرة إلى أنها لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة على الصعيد المحلي لحماية أبناء الوطن والمقيمين بحسب مقتضيات المرحلة.
وشددت الوزارة على ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات المعنية، داعية في الوقت ذاته إلى المبادرة بأخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا والجرعة المنشطة منه، حيث تساهم التطعيمات بشكل عام في رفع الاستجابة المناعية وتخفيف الأعراض والمضاعفات في حال الإصابة بالفيروس.
كما أكدت وزارة الصحة العامة في لبنان تسجيل إصابتين لوافدتين من أفريقيا بسلالة «أوميكرون» المتحور الجديد لفيروس كورونا. وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة العامة، في بيان أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس السبت، إن «الحالتين الإيجابيتين اللتين خضعتا لفحص التسلسل الجيني ، مصابتان بالفعل بمتحور أوميكرون».
وأضاف أن الحالتين موجودتان في العزل المنزلي وتظهران أعراضا خفيفة، مشيرا إلى أنهما وافدتان من أفريقيا، وقد حصل الفحص الجيني لهما في الجامعة اللبنانية - الأمريكية، بدعم من منظمة الصحة العالمية. واعتبرت الوزارة أن «وصول المتحور أوميكرون إلى لبنان كان مسألة وقت بعد انتشاره في غالبية دول العالم، ولكن ذلك يجب أن يشكل حافزا للجميع، مواطنين ومقيمين، لعدم التهاون في الإجراءات الوقائية والإقبال بكثافة ومن دون أي تردد على ماراثون فايزر المستمر اليوم وغدا للمزيد من السلامة المجتمعية».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.