رصد حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في الصينhttps://aawsat.com/home/article/3353236/%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A5%D9%86%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86%D8%B2%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
عدد المصابين بفيروس إنفلونزا الطيور قفز في الصين هذا العام (أرشيفية - رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
رصد حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في الصين
عدد المصابين بفيروس إنفلونزا الطيور قفز في الصين هذا العام (أرشيفية - رويترز)
ذكرت السلطات الصحية في إقليم قوانغدونغ بجنوب الصين، اليوم (السبت)، أنه تم رصد حالة إصابة بشرية بسلالة إنفلونزا الطيور «إتش 5 إن 6» في مدينة هويتشو، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت لجنة الصحة بإقليم قوانغدونغ، في بيان، إن الخبراء يعتبرون أن خطر انتقال العدوى سيكون منخفضاً في هذه المرحلة.
لكنها قالت إن الخبراء نصحوا المواطنين بتوخي الحذر واتخاذ إجراءات وقائية مثل تجنب الذهاب إلى الأسواق التي تبيع الدواجن الحية، حيث إن من المحتمل حدوث إصابات بسلالتي «إتش 5 إن 6» و«إتش 9 إن 2» خلال الشتاء والربيع.
وذكرت اللجنة، في البيان، أن الرجل المصاب يبلغ من العمر 68 عاماً، ويخضع للعلاج في المستشفى.
وقفز عدد المصابين بفيروس إنفلونزا الطيور «إتش 5 إن 6» في الصين هذا العام، مما أثار مخاوف بعض الخبراء الذين يقولون إن سلالة انتشرت في السابق تحورت على ما يبدو، وربما تكون أكثر عدوى بالنسبة للبشر.
وتوفي عدد من المصابين بسلالة «إتش 5 إن 6» في الصين هذا العام، وفقاً لبيانات الحكومات المحلية وتقارير منظمة الصحة العالمية.
حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».