محقق حادثة المرفأ يطلب «التوقيف الفوري» لمساعد بري

انفجار بمستودع أسلحة تابع لـ«حماس» في مخيم للاجئين الفلسطينيين

طائرة هليكوبتر تحاول إخماد النيران بعد انفجار مرفأ بيروت (أ.ف.ب)
طائرة هليكوبتر تحاول إخماد النيران بعد انفجار مرفأ بيروت (أ.ف.ب)
TT

محقق حادثة المرفأ يطلب «التوقيف الفوري» لمساعد بري

طائرة هليكوبتر تحاول إخماد النيران بعد انفجار مرفأ بيروت (أ.ف.ب)
طائرة هليكوبتر تحاول إخماد النيران بعد انفجار مرفأ بيروت (أ.ف.ب)

في خطوة تمثل تصعيداً جديداً في المواجهة بين المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار و«الثنائي الشيعي» (حركة أمل و«حزب الله»)، كرر البيطار أمس الطلب من الأجهزة الأمنية «التوقيف الفوري» للنائب ووزير المال السابق علي حسن خليل، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري. وخليل هو أحد الوزراء الأربعة السابقين الذين ادعى عليهم البيطار، إضافة إلى رئيس الحكومة السابق حسان دياب.
وجاء قرار البيطار بعد استئناف تحقيقاته في ملف انفجار المرفأ، وبعد سقوط الدعاوى التي رفعت ضد تكليفه هذا التحقيق من الوزراء السابقين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي أن «امتناع جهاز أمني عن تنفيذ مذكرة قضائية يعد سابقة خطيرة وتمرداً على قرارات السلطة القضائية». وكان المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قد رفض تنفيذ مذكرة التوقيف بحق خليل، التي صدرت في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وطالب رئيس الهيئة التنفيذية في «حركة أمل» مصطفى الفوعاني بالإقلاع عن «كيديات الاستنساب في ملف القضاء، وتحكيم الدستور والقوانين، وكشف الحقيقة في انفجار المرفأ ومجزرة الطيونة». وأضاف «ثمة قاض متآمر، ينفذ أوامر خارجية وداخلية تضرب مسار التحقيق» (في إشارة إلى البيطار).
من جهة أخرى، وقعت سلسلة انفجارات ليل أمس في أحد مخازن الأسلحة في مخيم «برج الشمالي» للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صور في جنوب لبنان. ويحوي المخزن، القريب من أحد المساجد في المخيم، أسلحة لمنظمات فلسطينية، قال مصدر أمني لـ {الشرق الأوسط»، إنها تابعة لحركة {حماس}. وأفيد بسقوط عدد كبير من الاصابات نتيجة الانفجار الذي لم يتضح هل كان مفتعلاً أم لا. وطوّق الجيش اللبناني المنطقة ومنع الدخول أو الخروج من المخيم.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.