«دلتا» وليس «أوميكرون» التهديد الأكبر هذا الشتاء

قلق بريطاني من ارتفاع الإصابات بالمتحور الجديد

لا يزال «كورونا» يسيطر على الحياة العامة بعد عامين من الجائحة (رويترز)
لا يزال «كورونا» يسيطر على الحياة العامة بعد عامين من الجائحة (رويترز)
TT

«دلتا» وليس «أوميكرون» التهديد الأكبر هذا الشتاء

لا يزال «كورونا» يسيطر على الحياة العامة بعد عامين من الجائحة (رويترز)
لا يزال «كورونا» يسيطر على الحياة العامة بعد عامين من الجائحة (رويترز)

قال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إن من المرجح أن تكون السلالة «أوميكرون» المتحورة عن فيروس «كورونا» أقل حدة من السلالة «دلتا»، والتي تظل «المشكلة الحقيقية» للأميركيين خلال هذا الشتاء.
وأوضح فاوتشي خلال مقابلة مع مؤسسة «مكلاتشي» بواشنطن أن البلاد «تشهد بالفعل ارتفاعاً في عدد حالات الإصابة» وحذر من أن 60 مليون أميركي لم يتلقوا التطعيم بعد. وتابع فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين للرئيس جو بايدن ورئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية: «أعتقد أن لدينا ما يكفي من المشاكل مع السلالة دلتا».
وقال، مشيراً إلى السلالة دلتا: «الناس يتحدثون عن موجة الشتاء مع وجود أوميكرون. لا نزال نسجل 100 ألف حالة يومياً، ولدينا نحو 50 ألفاً في المستشفيات. كما نشهد ما يقرب من 1400 حالة وفاة في اليوم. أعتقد أنه من الأفضل أن نركز على مشكلتنا الحقيقية، ومشكلتنا الحقيقية الآن هي دلتا».
وفي بريطانيا، ذكر مستشار علمي بارز في الحكومة أن حالات الإصابة بالمتحور «أوميكرون» قد تصل إلى 60 ألف حالة يومياً في المملكة المتحدة بحلول أعياد الميلاد (الكريسماس).
وحذر جون إدموندز، من كلية لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، من أن المتحور الجديد من الفيروس يمثل «انتكاسة خطيرة للغاية» بالنسبة لآمال السيطرة على الوباء، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء أمس.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.