مسؤول أوروبي: محادثات إيران النووية تتقدم بشكل منطقي

من المحادثات حول النووي الإيراني في فيينا (أ.ف.ب)
من المحادثات حول النووي الإيراني في فيينا (أ.ف.ب)
TT

مسؤول أوروبي: محادثات إيران النووية تتقدم بشكل منطقي

من المحادثات حول النووي الإيراني في فيينا (أ.ف.ب)
من المحادثات حول النووي الإيراني في فيينا (أ.ف.ب)

قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، إن المحادثات الرامية لإنقاذ اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015 تمضي قدماً، مضيفاً أن قضايا كبرى عديدة ما زالت مفتوحة من أجل التوصل إلى اتفاق على نص نهائي.
ورداً على سؤال عما إذا كان الاتحاد، الذي يرأس المحادثات، متفائلاً بخصوص موقف فريق التفاوض الإيراني الجديد، قال المسؤول: «انطباعي هو أننا نتقدم ببساطة على النحو المنطقي تماماً للتفاوض»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف أنه لا تزال هناك سبع أو ثماني نقاط بحاجة للاتفاق عليها من أجل إبرام اتفاق، وأنها تمثل «نقاطاً سياسية كبيرة».
وذكرت وكالة «نور نيوز» الإخبارية الإيرانية، اليوم (الجمعة)، أن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية عقدتا اجتماعات إيجابية في فيينا، وأضافت أن التفاصيل بشأن نتائج هذه المحادثات ستُعلن في وقت قريب.
وقالت الوكالة التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: «بينما تستمر المحادثات النووية في فيينا، جرت محادثات بنّاءة بين الوكالة ومسؤولين إيرانيين في فيينا». وأضافت: «ستُعلن التفاصيل قريباً».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».